قال ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي اليوم الأحد، إن المصريين مطمئنين أنهم أوكلوا أمورهم إلى إدارة محترفة وواعية، كما أنهم شعروا بشكل من أشكال الثقة في الدولة التي تمارس عملها بقدر احترافى عال، وقد ظهر ذلك من خلال الخطاب الذي أتى في المؤتمر الرئاسى أمس. وأوضح "عبدالعزيز"، أن هذا الخطاب جسد للمصريين الفارق الذي أحدثه "30 يونيو" في حياتهم، ذلك اليوم الذي كان سببا رئيسيا في تعزيز الوحدة المصرية وأصبح هناك عقل استراتيجي واحد لفكر الدولة، وعلى المصريين أن يحافظوا على هذه الطريقة في الأداء. أضاف الخبير الإعلامي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" الذي تقدمه الإعلامية أمانى الخياط على قناة "أون تى في"، أن هناك عدة رسائل هامة لم تكن موجهة للخارج وإنما للداخل، عندما أكد مستشار الرئيس أن هناك رغبة في طمأنة المصريين من خلال إداره ترفق بهم وتحنو عليهم، وعلى المصريين أن يتأكدوا أن توحدهم على هدف واحد هو الذي يعزز موقفهم أمام العالم.