تسود حالة من الهدوء الحذر داخل قرية برمبال بمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية الآن انتظارا لتشيع جثمان محمود السعدنى الشاب الذي قتله إرهابيو الرئيس المعزول، وتجمهر الآلاف من أهالي قريتى برمبال القديمة والرياض أمام المسجد الكبير، في انتظار وصول الجثمان. وجاء ذلك بعد الاشتباكات التي شهدتها قرية الرياض أمس والتي أسفرت عن احتراق 12 محلا تخص أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي ومقر حزب الحرية والعدالة بالقرية وشركة المهندس إبراهيم أبو عوف أمين الحرية والعدالة بالدقهلية، ومن المتوقع تجدد الاشتباكات مرة أخرى بعد تشيع الجثمان.