"شباب ماسبيرو": المنيا سجلت أعلى خسائر للأقباط في مصر

أكد تقرير صادر عن اتحاد شباب ماسبيرو أن محافظة المنيا سجلت أعلى خسائر للأقباط جراء استهدافهم وحرق كنائسهم.
وأشار إلى أنه تم حرق كنائس للأقباط في ثلاثة مراكز هي المنيا ودير مواس وبنى مزار، وتعرضت قرية دلجا لحرق عدد من المتاجر ومبنى خدمات تابع للكنيسة الكاثوليكية.
وأوضح أنه تم حرق دير العذراء والأنبا إبرام وما بداخله من محتويات "كنيسة العذراء الأثرية وكنيسة مار جرجس ومبنى خدمات ومقر إقامة للأسقف وحضانة"، بالإضافة إلى مهاجمة وتدمير ونهب وحرق ما يزيد على 20 منزلا ملكا للأقباط، ومقتل إسكندر طوس بقرية دلجا بالمنيا إثر اقتحام منزله وإطلاق النيران عليه.
بالإضافة إلى حرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس، وحرق منزل القس أنجيلوس كاهن كنيسة العذراء والأنبا إبرام، ومهاجمة كنيسة مار مينا بمنطقة أبو هلال بمدينة المنيا وحرق واجهة المدخل ومبنى الخدمات وواجهة ومركز طبى تابع لها.
وأشار التقرير إلى أنه تم حرق الكنيسة الإنجيلية بمنطقة جاد السيد، وحرق كامل كنيسة الأمير تاوضرس بشارع الجيش أمام صيدناوى، وحرق كنيسة خلاص النفوس، وحرق مدرسة ودير راهبات القديس يوسف، ومهاجمة كنيسة الأنبا موسى الأسود وقذفها وإلقاء زجاجات المولوتوف عليها بمنطقة أبو هلال، وحرق كنيسة مار يوحنا بشارع السوق، والاعتداء على كنيسة العذراء وإنزال الصلبان من أعلى مدخلها وإشعال النيران في الصلبان.
وكذلك تم حرق جمعية الجزويت والفرير التابعة للكنيسة الكاثوليكية، وحرق مدرسة الأقباط الثانوية بنين، وحرق ملجأ قبطى للأطفال "جنود المسيح" ونقل 24 طفلا لمكان آخر، إلى جانب حرق الكنيسة الإنجيلية بأبو هلال، وحرق الكنيسة المعمدانية بمركز بنى مزار، كما تم تكسير ونهب عدة محال وصيدليات منها صيدلية العروبة ومحل للحديد والبويات وبعض السيارات التي يملكها أقباط، ومهاجمة مركبة نيلية "الذهبية" التابعة للكنيسة الإنجيلية بكورنيش المنيا، وحرق نادي الشبان المسيحيين "الوادى" بالمنيا.
كما رصدت العديد من حالات التعدى الجزئى والتحرش بمجموعة من الكنائس منها كنيسة مار مرقص للأقباط الكاثوليك في المنيا بإلقاء الحجارة ومحاولة الاقتحام، وكنيسة الآباء اليسوعيين بالمنيا ومحاولة اقتحامها وإلقاء حجارة وطوب عليها، ومدرسة الآباء اليسوعيين بالمنيا بمحاولة الحرق ومطرانية ملوى، وبمحافظة المنيا حدث إطلاق أعيرة نارية ومولوتوف وحجارة عليها، ومطرانية الأقباط الأرثوذكس بدير مواس وإطلاق أعيرة نارية ومولوتوف وحجارة عليها.