أكد الدكتور أيمن سلامة خبير القانون الدولي والدستوري إنه منذ إعلان الجمهورية في مصر في يونيو 1953 كان الرئيس المعزول محمد مرسي أول رئيس منتخب دستوريا في البلاد وبالرغم من ذلك ودون سائر غيره من الرؤساء غير المنتخبين دستوريا ارتكب الجرائم الجنائية المخالفة دستوريا، مضيفا أن الملاحقات الجنائية ستكشف العديد من الجرائم التي ارتكبها. وقال سلامة ل"فيتو" إن المعزول عطل تنفيذ الأحكام القضائية في شهر يوليو 2012 وهو الحكم القضائى الصادر عن المحكمة الدستورية العليا الذي أفضى إلى حل مجلس الشعب في حين أنه الموظف التنفيذي الأول في البلاد المنوط به تنفيذ الأحكام القضائية وفى 21 نوفمبر 2012 اصدر إعلانا دستوريا انفراديا سلطويا اغتصب فيه سلطة هي حكر على الشعب وهى سلطة إصدار الدساتير، وهو الرئيس الوحيد في العالم الذي ارتكب هذه الجريمة. وبالنسبة لاتهامه بارتكاب جريمة الخيانة العظمى قال سلامة إن المعزول أيضا كان الرئيس العربى الوحيد من بين الحكام العرب الذي اتهم بارتكاب جريمة الخيانة العظمى.