أكد الممثل الخاص المشترك لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" محمد بن شمباس، ضرورة الوقف الفوري للعنف القبلي الدائر حاليا بين قبيلتي "الرزيقات والمعاليا" وما حولهما بولاية شرق دارفور، للحد من المعاناة الصعبة للمواطنين بالإقليم. وأعرب بن شمباس، في بيان صحفي صادر عن "اليوناميد" اليوم /الأربعاء/ عن قلقه إزاء عدد الضحايا الكبير الناجم عن تزايد العنف بين القبيلتين. وذكرت بعثة اليوناميد - في بيانها - إن الجهود التي تقودها حكومة دارفور بدعم من البعثة تتواصل من أجل نزع فتيل التوتر وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. وأشار البيان إلى أن البعثة كثفت وجودها ودورياتها في المنطقة، وأقلت شخصيات رسمية من سلطة دارفور الإقليمية إلى مناطق الصراع من أجل المساعدة على وقف الاعتداءات، بجانب إرسالها لبعض كبار موظفيها إلى المنطقة لتقديم النصح الفني فيما يتعلق بالوساطة. ونسبت "اليوناميد" تصاعد التوترات بين "الرزيقات والمعاليا" لما وصفتها بالنزاعات العالقة حول الوصول إلى الموارد المتعلقة بالأرض وتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة خلال الأسبوع الماضي، بسبب اندلاع الاشتباكات مما أدى إلى ازدياد في الجرائم وإحداث أثر سلبي على المدنيين.