سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موقع "واللا" العبري: إطلاق صواريخ من جماعات الجهاد بسيناء على إسرائيل هدفه إحراج الجيش المصرى.. الصواريخ المستخدمة من طراز جراد وأطلقت لأول مرة منذ عام 2010.. سيناريوهات لمواجهة الهجمات الإرهابية
علق مصدر أمني إسرائيلي، وصفه موقع "واللا" العبري برفيع المستوي، على أحداث إطلاق صواريخ من سيناء على إيلات، مشيرا إلى أنها محاولة من جماعات الجهاد العالمي من أجل الإضرار بالجيش المصري الذي يشن حملات من أجل القضاء على الحملات الإرهابية في سيناء. وأضاف المصدر أن هذا ليس ضررا بإسرائيل فقط بل بمصر أيضا، ولهذا أسرعت الجماعات الإرهابية بتنفيذ هذا الهجوم، مشيرا إلى أنه لا يمكن الفصل بين هذا الهجوم على مدينة إيلات والحادث الذي وقع الجمعة الماضية في مدينة رفح المصرية، وبحسب بعض التقارير الأجنبية فإن الجيش الإسرائيلي هاجم مجموعة إرهابية كانت تهدف إطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه إسرائيل. ولفت الموقع العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ الاستعداد لسيناريو جماعات الجهاد العالمي بإطلاق صواريخ من سيناء باتجاه إيلات منذ عدة أسابيع، وذلك بقرار المنظومة الأمنية الإسرائيلية بنشر بطاريات "القبة الحديدية" في إيلات على الحدود المصرية للتصدي لأي صواريخ قد يتم إطلاقها من سيناء. وأشار الموقع العبري إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون جاء منذ اسبوعين ونصف إلى إيلات لزيارة ومتابعة منظومة القبة الحديدية المنتشرة على الحدود المصرية وفحص مدي جاهزية القبة في التصدي لأي هجوم محتمل من سيناء على إسرائيل، ومستوي القوات الموجودة هناك إذا حدث أي هجوم على إسرائيل. ولفت التقرير العبري إلى أن الصواريخ التي أطلقت على إيلات من سيناء أمس هي صواريخ "جراد"، موضحا أنه ولأول مرة منذ عام 2010 يتم إطلاق هذا النوع من الصواريخ على مدينة إيلات. وأضاف التقرير العبري إلى أن بعض التقارير الإخبارية أشارت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم يوم الجمعة الماضي مجموعة من جماعات انصار بيت المقدس والجهاد العالمي -التي أقيمت على مبادئ تنظيم القاعدة التي تعمل داخل سيناء منذ عدة سنوات- واستهدف 5 إرهابيين كانوا على وشك إطلاق صواريخ من سيناء طويلة المدي تجاه إسرائيل. واستطرد: أحد التقديرات الإستخباراتية تشير إلى أن هذا التنظيم يقف خلف حادث إطلاق النار تجاه إيلات، اما التقدير الثاني هو أن مجلس شوري المجاهدين-وهو تنظيم يعمل في سيناء- هو من قام بإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، مشيرا إلى أن وجه الاختلاف يكمن في أن مجلس شوري المجاهدين يستهدف كل ما يرمز إلى الغرب حتي داخل مصر. وأضاف التقرير العبري إلى أن منظومة الاستخبارات تحاول معرفة مصدر الصواريخ التي كان من المقرر إطلاقها الجمعة الماضية من قطاع غزة أو مكان آخر، ولكن معظم التقارير تشير إلى أنها تم تهريبها من إيران أو ليبيا. ولفت التقرير العبري إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي "بني جانتس" أمر يوم الخميس الماضي بغلق مطار إيلات لعدة ساعات، تحسبا لأي هجمات قد تحدث من سيناء، ونقل الموقع العبري عن وكالة الأنباء الفلسطينية "معا" إنها علمت من مصدر استخباري مصري أن قرار غلق مطار إيلات جاء بعدما وصلت معلومات إلى أجهزة الاستخبارات المصرية عن اعتزام مجموعة من الجماعات الجهادية في سيناء إطلاق صواريخ طويلة المدى بمقدورها إحداث أضرار بأهداف على بعد 70 كم.