سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حركة المحافظين" ولادة متعثرة في أجواء ملتهبة.. شملت 15 عسكريًا و5 من أساتذة الجامعات.. ولواءين من الشرطة ومستشارين ومهندسًا.. وتأجيل تسمية "البحر الأحمر والمنوفية"
أخيرا.. أعلنت الحكومة عن حركة المحافظين بعد أكثر من 40 يوما من عزل الرئيس محمد مرسي، والتي بدت كولادة متعثرة خاصة أن أسماء أُعلنت ثم أُلغيت ثم عادت للظهور مرة أخرى، وبدا الأمر كما لو كانت الحكومة تعمل على جس نبض الشارع تجاه ما يطرح من أسماء قبل تسميته رسميا. الحركة شملت 20 محافظا جديدا والإبقاء على 7 من المحافظين القدامى وتعيين 9 نواب للمحافظين، وتأجل أداء اليمين لاثنين من نواب المحافظين إلى وقت لاحق. وجاء لأول مرة في تاريخ حركة المحافظين تعيين نواب للمحافظين بمحافظات الأقاليم بشكل أثار علامات استفهام عديدة، خاصة أن قانون الإدارة المحلية لم يحدد أي مهام لهم فيما عدا القاهرة والجيزة فقط. وشملت الحركة 25 محافظا فيم تم تأجل تسمية محافظي البحر الأحمر والمنوفية لليمين الدستورية، تضمنت تعيين 15 لواءً عسكريا واثنين من الداخلية و5 من أساتذة الجامعات ومهندس ومستشارين، حيث أدى 25 محافظًا اليمين الدستورية أمام المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت منذ قليل، بينما سيؤدي محافظا البحر الأحمر والمنوفية اليمين في وقت لاحق بعد الاتفاق على تسميتهما. ففي الشرقية، بدأ العاملون بمبنى ديوان عام المحافظة الاستعداد لاستقبال الدكتور السيد عبد العزيز، أستاذ اقتصاد بمعهد التخطيط بالقاهرة، محافظا للشرقية، وترددت الأقاويل بترشيح الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق له لما يمتاز به من صداقة قديمة وخبرته في إدارة الأمور، خلفا للمستشار حسن النجار المحافظ السابق الذي تقدم باستقالته فور قرار المجلس العسكري بعزل مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية، وسقوط الإخوان. فيما واجه تعيين مصطفى يسري اعتراضا من قبل أهالي محافظة أسوان حيث اجتمع اليوم مشايخ القبائل العربية وأبناء المجتمع الأسوانى بجميع أطيافه بالاتحاد الإقليمي لجمعيات أسوان لمناقشة تغيير محافظ أسوان إسماعيل عطية. وأكد شيخ مشايخ قبيلة البشارية بأسوان نصر علي كرار أن في حالة عدم رجوع محافظ أسوان إسماعيل عطية إلى منصبه مرة أخرى سيكون هناك خطوات تصعيدية بدءًا بإرسال فاكسات إلى رئاسة الوزراء والمطالبة برجوعه إلى منصبه مرة أخرى وسيتم التصعيد للخطوات التالية بعد الرد على الفاكسات. وتلقت محافظة القليوبية اسم المحافظ الجديد، عكس كل التوقعات وتم اختيار محمد أحمد عبد الظاهر محافظا للقليوبية، واستقبل موظفو الديوان الخبر كأنه لم يكن قائلين: إننا عملنا في كل الظروف وفي تتابع الأحداث السريعة والمتلاحقة وتحت أكثر من قيادة، فليس يهمنا الاسم بقدر ما يهمنا أداؤه في العمل، مؤكدين أن المهندس محمد طنطاوي كان من الكفاءات القليلة التي كانت لا بد وأن تأخذ حقها خلال الفترة المقبلة وخاصة بعدما أثبت كفاءته خلال الفترة الانتقالية. وسادت فرحة عارمة بشمال سيناء وخاصة شباب المنطقة الحدودية برفح المصرية بإقالة نائب المحافظ الإخواني الدكتور عادل قطامش الذي تم تعيينه من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي وتعيين إيهاب العتال من المخابرات العامة بدلا منه، وعمت الفرحة أجواء سيناء وخاصة أسر الشهداء المصابين على تجديد الثقة لبقاء اللواء عبد الفتاح حرحور محافظا لشمال سيناء. وجاء اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط والذي عمل في وقت سابق مساعدا لوزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، ثم مساعدا لوزير الداخلية لمنطقتي شمال ووسط الصعيد ومساعدا لوزير الداخلية لقطاع التخطيط والمتابعة ثم مساعدا لوزير الداخلية لمنطقتي غرب ووسط الدلتا، ثم محافظا لأسيوط في 16 أبريل 2011 حتى 4 أغسطس من نفس العام عقب قيام ثورة 25 يناير المجيدة خلفا للواء نبيل العزبي. ورحب السياسيون بدمياط بتعيين اللواء أركان حرب محمد عبد اللطيف والذي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة، وسط استياء بين منسقي حملات تعيين اللواء طارق خضر واللواء محمد على فليفل، وخالد على المرشح السابق للرئاسة.