أشارت الدكتورة سنية فهمي، استشارية طب الأطفال، إلى أن مجموعة من التغيرات الطبيعية، تطرأ على الطفل الوليد، خلال الأسابيع الأولى من ولادته، وتخشى بعض الأمهات الحديثات منها، وتعتقد أنها علامة لتعرض الطفل لمشكلة صحية، وفي الساعات الأولى من الولادة، يكون لون الجلد مائل للبنفسجي، وهذا طبيعي بسبب الضغط الذي تعرض له الطفل أثناء الولادة، والذي يتحول تدريجيًا للون الوردي الطبيعي. ويتخذ الرأس وقت الولادة شكل قرطاسي، بسبب مرونة عظام الجمجمة، لتسهيل مرور الوليد خلال منطقة الحوض، حتى أن الرأس يتخذ شكل غير منتظم لفترة حتى ينتظم، وعند المرور بالكف على رأس الوليد، يلاحظ وجود فراغين في عظم الجمجمة، أحدهما فوق الجبين، والثاني أصغر منه قليلا في نهاية الجمجمة، وهما المسئولان عن تسهيل عملية الولادة، ويجب التعامل معهما بحذر، إلى أن يختفي الأول بعد أيام من الولادة، والثاني عند بلوغه العام والنصف العام. وتخرج مادة بيضاء من ثدي الطفل سواء كان ذكرًا أو أنثى، فاحذري إخراجها بعصر ثديه حتى لا يتسبب ذلك في دخول ميكروبات للطفل، واتركيها حتى تختفي بشكل طبيعي، وإذا كانت المولودة فتاة، قد تلاحظين وجود بضع قطرات من الدم مع تغيير الحفاض، وهذا ما يطلق عليه "الحيض الكاذب" نتيجة أسباب طبيعية ستنتهي بشكل طبيعي.