"السيسي وصلاح.. مصريين بجد"، و"تسلم الأيادي".. بهذا الهتاف وتلك الأغنية عبَّر أهالي قرية "نجريج" التابعة ل"بسيون" بمحافظة الغربية، عن سعادتهم بما فعله ابن بلدتهم محمد صلاح نجم المنتخب الوطني لكرة القدم، خلال مباراة فريقه بازل السويسري مع كابي تل أبيب الإسرائيلي في الدور الثالث من دوري أبطال أوربا، والتي انتهت بالتعادل ب3 أهداف لكل منهما، الأمر الذي جعل الفرعون المصري بطلًا شعبيًا. واستقبل أهالي "نجريج" اللاعب الشاب أمس الاثنين، عقب عودته لأرض الوطن للمشاركة في مباراة المنتخب الودية أمام أوغندا المقرر إقامتها غدًا الأربعاء بالجونة، بأغنية "تسلم الأيادي" للتعبير عن فخرهم بالضربة القوية التي وجهها للصهاينة في عقر دارهم، كما ظهرت صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي بجوار صور النجم الكروى على جدران أغلب بيوت القرية الصغيرة، في إشارة منهم إلى اعتزازهم بما قدمه الثنائي لمصر وشعبها. محمد صلاح أصر مؤخرًا على بناء منزل له في القرية، بعد أن أعلن نيته إتمام زواجه من حب عمره، التي ارتبط بها خلال دراستهما في كلية التجارة بجامعة طنطا، على أن يتم العرس في شهر ديسمبر المقبل، تتويجا لقصة حب ممتدة طيلة أربع سنوات كاملة، وهو ما اعتبره أهل القرية نموذج للمصري الأصيل، خاصة أن اللاعب ينتمي لأسرة ريفية بسيطة متوسطة الحال، تتكون من أب وأم وأخ وأخت. وكانت مفاجأة غير متوقعة لنجم بازل أن أطلق عليه البعض لقب "الناصر صلاح" على اللاعب، تيمنًا بالناصر صلاح الدين الأيوبى الذي حرر القدس من الصليبيين، وهو الذي يعمل والده مديرًا إداريًا لمديرية الصحة بالقرية، وشقيقه الأصغر يدعى "منتصر"، وشقيقته "رباب" تقيم حاليًا في السعودية مع زوجها الصيدلى"، الذي يعمل في إحدى المؤسسات الكبرى.