أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقع اليوم الجمعة قانونًا يعيد العلاقات التجارية مع روسيا ومولدوفا إلى طبيعتها ولكنه يفرض عقوبات على المسئولين الروس المتهمين بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ويلغي القانون الجديد المعروف باسم "سيرجي ماجنتسكي" ويحل محل قانون "جاكسون-فانيك، وهو يخول الرئيس أوباما سلطة تمديد العلاقات التجارية الطبيعية الدائمة مع روسيا ومولدوفا. ويرفع هذا القانون القيود التجارية التي كانت مفروضة على روسيا وتعود إلى حقبة الحرب الباردة، كما يعمل على تطبيع العلاقات التجارية مع مودلوفا، كما يحظر إصدار تأشيرات لدخول الولاياتالمتحدة للمسئولين الروس المشتبه في قيامهم بانتهاك حقوق الإنسان ويجمد أي أصول لهم في الولاياتالمتحدة. وتمت تسمية القانون الجديد على اسم المحامي الروسي سيرجي ماجنتسكي، الذي توفي في 16 نوفمبر 2009 بعد أن عانى من التعذيب والضرب أثناء وجوده في السجن بعد أن كشف عن التهرب الضريبي الأكبر في التاريخ الروسي ودفع حياته ثمنا لما فعله على ضوء وحشية وفساد المسئولين السوفييت. والآن فإن روسيا وإسرائيل تتمتعان بحرية السفر بينهما بدون تأشيرة، ولذلك فإن قانون جاكسون-فانيك قد فرغ من هدفه الأصلي. ويسمح التشريع الجديد بوصول الشركات الأمريكية إلى أسواق روسيا التي تم فتحها حديثًا نتيجة لانضمامها لعضوية منظمة التجارة العالمية مؤخرًا.