أكد ناصر عيد – تاجر بوكالة البلح– أن أوضاع الوكالة اختلفت بعد ثورة يناير، فقد زاد عدد البائعين بها، وكانت دائمًا تطاردهم شرطة المرافق – البلدية – وأن هذا الموسم شهد تراجعًا في المبيعات بنسبة 60 %. وقال عيد، إن تجار الوكالة تعودوا على زبائن الطبقات الراقية التي تبحث عن الماركات العالمية، مؤكدا أن هناك محال شهيرة بالمناطق الراقية تأتي لشراء الماركات العالمية وعرضها، ولكن الفقراء يبحثون عن الملابس الشعبية، والأسعار الرخيصة، والفقراء يخشون من الملابس المستعملة، خشية تناقل الأمراض. وأشار عيد أن معظم الملابس المستعملة تستورد من بلجيكا، وتمر على بورسعيد ثم تنقل إلى الوكالة، عن طريق تجار "البالة" الذين يبيعونها بالكيلو، دون فرز للنوعية أو حالتها.