تلقى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، هزيمة تاريخية أمام أورلاندو بايرتس بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين في ملعب "الجونة" في ثانى مواجهات الفريقين بدوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. أحرز "أورلاندو" هدف التقدم في الدقيقة 7 من الشوط الأول في حين أحرز هدفيه الثانى والثالث في الشوط الثانى من المباراة التي ظهر فيها لاعبو الأهلي بشكل بعيد تمامًا عن أدائهم الفنى والبدنى المعروف عن حامل اللقب، حيث فشل لاعبو الأهلي في العودة للقاء سريعًا سواء بعد هدف المبادرة أو في الشوط الثانى الذي شهد سيطرة تامة للاعبى الخصم الذين أذاقوا لاعبى الأهلي مرارة الخسارة بثلاثية على أرضهم في ثانى جولات المجموعة الأولى. ولم يقدم محمد يوسف، المدير الفنى للأهلي أي لمحة فنية طوال أحداث اللقاء، حيث بدأ المباراة بتشكيل مفاجئ للجميع بعد الإطاحة ب"سيد معوض" الظهر الأيسر من التشكيلة الأساسية، والدفع بأحمد شديد قناوى الغائب عن مباريات الأهلي في المباريات الأخيرة بالإضافة إلى الإبقاء على "عبد الله السعيد" على مقاعد البدلاء، والدفع ب"أحمد شكرى" العائد من الإيقاف. في الوقت الذي واصل فيه "وليد سليمان" رعونته وميله للأداء الفردى على حساب المجموعة بعد أن رفض التمرير لزملائه في أكثر من كرة، بالإضافة إلى إهداره لركلة جزاء في الشوط الأول كانت كافية بتعديل نتيجة المباراة. وكان الحدث الأبرز في اللقاء هو إصرار محمد يوسف، المدير الفنى للأهلي على حرمان "محمد أبو تريكة" من تسديد جميع الضربات الثابتة لصالح زملائه في الفريق، بما فيها ضربة الجزاء التي حصل عليها "أبو تريكة" وأصدر "يوسف" فرمانه بإسنادها لوليد سليمان الذي انشغل باللعب الفردى للرد على "برادلى" المدير الفنى للمنتخب الوطنى الذي قام باستبعاده. ولم تشفع تغييرات محمد يوسف في تعديل نتيجة اللقاء الذي ظهر فيه لاعبى الأهلي بأداء، ولا أسوأ في الوقت الذي تسيد فيه لاعبى "أورلاندو" أحداث اللقاء في أغلب فتراته، ووضح رغبتهم القوية في حصد النقاط الثلاث لتصدر المجموعة الأولى بعد التعادل في الجولة الأولى أمام ليوباردز الكونغولى. وتشهد الفترات الأخيرة من عمر المباراة تلاعب لاعبى "أورلاندو" بنجوم الأهلي الذين إكتفوا بمشاهدة تناقل لاعبى الخصم للكرة بين أقدامهم لتنتهى المباراة بخسارة تاريخية مذلة للأهلي بثلاثية نظيفة.