تشهد محافظة المنيا هذا العام حالة شديدة من الضبابية في حصر عدد ساحات الصلاة بسبب الظروف السياسية الراهنة وموقف الإخوان والجماعة الإسلامية من النظام الحالي. فعلى الرغم من تعليمات مديرية أوقاف المنيا بأن الصلاة الرسمية في عدد 33 ساحة صلاة مكشوفة على مستوى المحافظة إلا أن الإخوان والجماعة الإسلامية وحزب النور السلفى وشباب الدعوة السلفية لا يعترفون بهذه الساحات وينشئون ساحات خاصة بهم حتى ذلك كان في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث كانت سرادقات الصلاة التابعة للأوقاف تقام في مكان وسرادقات الإخوان والجماعة الإسلامية تقام في مكان آخر. وأعلن الإخوان "الإرهابيون" أمس أن صلاة العيد ستكون بشارع مسجد الخضرى وساحة ميدان بالاس، وهو مقر اعتصامهم منذ بداية الشهر احتجاجا على عزل مرسي. وأضاف اللواء أسامة ضيف، سكرتير عام محافظة المنيا والقائم بأعمال المحافظ أن المحافظة ومديرية الأوقاف حرصت على إنشاء ساحات كبيرة لصلاة عيد الفطر المبارك وأن المدينة ستصلى بنادي المنيا الرياضى، وأنه تم إعداد خطيب أساسى لكل ساحة وآخر احتياطي من أبناء وزارة الأوقاف ولن يسمح لأى خطيب غير مرخص له بالصلاة في أي من ساحات الصلاة المعلن عنها، منعا لحدوث أي احتكاكات بين الأهالي. كما تم التنسيق مع مديرية الأمن لتأمين هذه الصلاة ووقف راحات الشرطة قبل العيد بيوم واحد حتى يتم تغطية جميع ساحات الصلاة ومنشآت المحافظة بالتواجد الأمنى.