قال الفنان علاء قزمان كل وقت من الزمن له طعم ولون وعبق يختلف عن غيره من الأزمنة فمثلا تميزت فترة الستينيات بصوت أم كلثوم وأغانيها التي ملأت قلوب الملايين من شعب مصر والفن دائما يعبر عن الفترة التي نعيشها وأفضل ما يميز الشعب المصرى أنه منذ الوهلة الأولى لسماعه أغنية معينة يشعر بأنه يعيش نفس العصر الذى أذيعت فيه الأغنية. فمثلا عندما نستمع لأغانى عبد الحليم الوطنية نعيش هذا العصر الثورى وتلك الثورة التي عاشها الشعب المصرى في تلك الفترة وأغنية بيروت لفيروز عندما نسمعها نشعر وكأننا نرى جبال الأرز بلبنان وفى ثورة 19 كانت أغنيات سيد درويش هي "التيمة" التي تميز هذا الوقت ومنها أغنية (قوم يا مصرى) وهو في تلك الأغنية لا يهتف للشعب المصرى ولكنه كان يعنفه بكلمات: قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك خد بنصرى نصرى دين واجب عليك شوف جدودك في قبورهم ليل نهار من جحودك كل عظمة بتستجار وهو هنا يوبخ الشعب المصرى.