أيام ونستقبل عيد الفطر المبارك، وكما كانت هناك ميزانية خاصة لشهر رمضان الكريم، فالعيد أيضا يحتاج لتنظيم وتخطيط للميزانية، فعيد الفطر يتطلب شراء ملابس جديدة للأطفال، وصنع أو شراء كعك وبسكويت وغريبة وبيتي فور، ولا ننسى العيدية للأبناء، ولأطفال العائلة. وحتى لا تحتاري في التخطيط لميزانية العيد تقدم لكي هبة محمود خبيرة الاقتصاد المنزلي بعض النصائح التي تساعدك في تنظيم ميزانية العيد. الورقة والقلم هى البداية، فلتجلسي، وتحددي بالورقة الوقلم كل متطلبات العيد من ملابس وأحذية، وعيديات، وحلويات. لابد أن تؤمني بعدم الإسراف، والبذخ قبل وضعك للميزانية والتخطيط لها، حتى تستطيعين التوفير والاقتصاد في وضع وتحديد الميزانية، وألا تحددين إلا ما يحتاجه بالفعل الأطفال والبيت. لابد أن تعودي أطفالك على الاقتصاد في المصروفات، وأنه لا يجب أن نشتري إلا ما نحتاجه بالفعل، فمسألة حتمية شراء طقم كامل للعيد لابد أن تلغيها من قاموس البيت، فقط نشتري القطع التي نحتاجها بالفعل. عند تحديدك لقطع الملابس لا داعى للبهرجة، فيكفي شراء التي شيرتات فقط للأولاد، ولا داعى لشراء جينز جديد، فلن يفرق كثيرا عما يملكونه، والفتيات كذلك، إلا إذا كنتي ستشترين فساتين. شراء كعك وبسكويت العيد أفضل من صناعته في البيت، إن لم تكوني ماهرة بما يكفي لصنعه، فلا داعى للمغامرات غير المحسوبة، والتي تهدر مالك. لا داعى للذهاب للمحال الكبرى باهظة الثمن لشراء حلويات العيد، فيكفي أن تتأكدي من جودة المنتج، وصلاحيته، لدى أي محال لبيع الحلويات، فمعظم محال الحلوى الكبرى يرجع السبب لأسعارها الباهظة فقط لشهرته، لا لجودتها. بالنسبة للعيديات، فهى تقليد الغرض منه، صنع الفرحة في قلوب الأطفال، وكذلك للتواصل والتراحم، لذلك فلا داعى للمبالغ الكبرى، وفي نفس الوقت لابد أن تراعي أعمار من تقدمين لهم العيديات، وأن يكون المبلغ الذي تقدمينه يمكنهم الاستفادة منه. ولا تنسي في بنود الميزانية الخروج مع الأطفال لأحد المتنزهات للشعور بفرحة العيد، ولكن لا داعى للذهاب للمولات لأنها تحتاج لميزانية مضاعفة.