رغم اعتذار إسبانيول، عقوبات من الليجا بعد اقتحام الجماهير الملعب لمنع احتفالات برشلونة

الدوري الإسباني، أعلنت رابطة الدوري الإسباني "الليجا"، عقوبة جماهير فريق إسبانيول، بعد أحداث الفوضى التي صدرت منهم عقب مباراة برشلونة أمس ضمن منافسات الجولة 34 من المسابقة، وذلك باقتحامهم الملعب.
وقالت رابطة الليجا في بيان رسمي، إنهم حصلوا على نسخة من الصور والفيديوهات للفوضى التي حدثت أمس من جانب جماهير إسبانيول، وتم تحديد صور بعض المتورطين للتعرف عليهم، وسيتم توقيع عقوبة منعهم من دخول الملاعب مجددًا بعد ما بدر منهم فور انتهاء مباراتهم أمام برشلونة.
وقدم نادي إسبانيول اعتذارا رسميًا، عما بدر من جماهيره مساء أمس الأحد، خلال احتفالات لاعبي برشلونة بالتتويج بلقب الليجا الإسباني.
ونشر إسبانيول بيانه الرسمي على موقعه الإلكتروني، قائلا: "يشعر النادي بالأسف للأحداث الفردية التي وقعت في نهاية المباراة التي جرت في ملعبنا".
وأضاف: نشعر بالحزن للخسارة، لكننا لن نقبل العنف بأي شكل من الأشكال، ولو كان يندرج تحت تصنيف الأحداث النادرة.
وتابع: "نود أن نشكر جميع مشجعي الفريق، الذين دعمونا اليوم وطوال الموسم على الرغم من النتائج الرياضية".
وقال: "كما هو الحال دائمًا، يعبر نادي إسبانيول عن رفضه القوي لأي نوع من أنواع العنف في عالم كرة القدم، وسنستخدم جميع الإمكانيات المتاحة لنا للقضاء عليه، مع تقديم التعاون الكامل مع قوات الأمن في كل ما يتعلق بهذا الموضوع".

وتوج برشلونة بطلًا للدوري الإسباني لكرة القدم للمرة ال27 في تاريخه، عقب الفوز على إسبانيول في الديربي (4-2) مساء أمس الأحد، ضمن الجولة ال 34 من البطولة.
ورفع برشلونة رصيده إلى 85 نقطة بفارق 14 نقطة عن ريال مدريد، صاحب الترتيب الثاني، ليحسم اللقب قبل 4 جولات على النهاية.
وعقب المباراة اقتحمت جماهير برشلونة ملعب المباراة لمنح الفريق البلوجرانا من الاحتفال.
برشلونة يتوج بالدوري
وبعد انتهاء المباراة، ذهب نجوم برشلونة إلى دائرة المنتصف للقيام بالاحتفال التقليدي بالفوز باللقب.
ولكن جماهير إسبانيول اقتحمت الملعب لتجبر اللاعبين على الهرب والرجوع إلى غرفة الملابس في مشهد غير معتاد على إسبانيا.
وتعد هذه المرة الرابعة التي يفوز فيها فريق بلقب الدوري الإسباني أمام غريمه التقليدي على ملعب الأخير، بعد أن كررها ريال مدريد 3 مرات من قبل ضد أتلتيكو في أعوام 1955 و1957 و1977.
ليفاندوفسكي يوسع الفارق مع بنزيما
وصل البولندي روبرت ليفاندوفسكي للهدف رقم 21 له في الدوري الإسباني، ليوسع الفارق في صدارة الهدافين مع أقرب ملاحقيه، الفرنسي كريم بنزيما قائد ريال مدريد إلى 4 أهداف.
روبرت ليفاندوفسكي احتاج إلى 30 مباراة ليحرز أهدافه ال21، ليصبح ثالث أسرع لاعب يسجل +20 هدفًا بالدوري الإسباني في القرن ال21 الحالي، بعد كل من كريستيانو رونالدو (24 مباراة) وراداميل فالكاو (26 مباراة)، متساويا مع خوليو بابتيستا (30 مباراة).
وأصبح ليفاندوفسكي أول لاعب من برشلونة يسجل هدفين في الشوط الأول من مباراة خارج أرضه في الليغا ضد إسبانيول، منذ الهولندي باتريك كلويفرت في ديسمبر 2003.
ليفاندوفسكي ،فيتو
فيما أعلن خوان لابورتا رئيس برشلونة موقف ناديه من عودة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي لصفوف "البلوجرانا".
ورفض ميسي تجديد عقده مع باريس سان جيرمان وقرر الرحيل في الصيف المقبل، وسط عروض له من برشلونة، إنتر ميامي الأمريكي والهلال السعودي.
وعن عودة ميسي، قال لابورتا: "ليو هو أهم لاعب في تاريخ كرة القدم، وجماهير برشلونة تحبه بشغف ونحن نريد عودته".
وأضاف في تصريحات نقلتها قناة "سكاي سبورت إيطاليا": "سنفعل كل ما في وسعنا لإعادة ليو ميسي إلى برشلونة".
وهتفت جماهير برشلونة لعودة ليونيل ميسي للفريق مرة أخرى خلال الإحتفالات بالفوز بالدوري الاسباني.
فيما حفر الألماني مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، اسمه بحروف من ذهب خلال التتويج بلقب الليجا لموسم (2022-2023).
الألماني كان أحد أبرز العوامل الأساسية لتتويج برشلونة باللقب، بعد طول غياب، بفضل تصدياته الحاسمة وتألقه المستمر على مدار الموسم.
تير شتيجن خلال هذا الموسم خاض 34 مباراة بالليجا، واستقبلت شباكه 13 هدفا فقط، وخرج بشباك نظيفة في 25 مواجهة.
هذه الأرقام المميزة، قادت الحارس الألماني للفوز بجائزة زامورا كأفضل حارس مرمى في بطولة الليجا هذا الموسم، ولأول مرة منذ انضمامه لصفوف برشلونة في صيف 2014.
وطارد تير شتيجن هذه الجائزة منذ سنوات، ليحصدها بأرقام قياسية هذا الموسم، عن جدارة واستحقاق.
وفاز تير شتيجن بجائزة زامورا بإنجاز استثنائي، فقد استقبل 13 هدفا فقط، ليتفوق على يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد الذي حقق الجائزة موسم (2015-2016) واستقبل 18 هدفا.
كما أن خروجه بشباك نظيفة في 25 مباراة، هو رقم قياسي ليس في الليجا فقط، ولكن في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا.