مطور روسي يعلق على احتمالات اندلاع ثورة الروبوتات

قام مطور الروبوتات الروسية، أوليج كيفوكورتسيف، بتقييم احتمال اندلاع ثورة الروبوتات في المستقبل. واستبعد احتمال قيام ثورة الذكاء الاصطناعي في الخمسين عاما القادمة.
جاء تعليق أوليج كيفوكورتسيف هذا، وهو مدير المبتكرات في شركة Promobot الروسية، في مقابلة مع موقع Gazeta.Ru الإلكتروني، ردا على المخاوف بشأن ثورة الروبوتات، قائلا: إن مثل هذه الأفكار نشأت بسبب الترويج لمثل هذا السيناريو في ثقافة "البوب" الشعبية، بينما من غير المرجح أن يحدث ذلك في الحياة الواقعية في الخمسين عاما القادمة.
القدرة على بناء سلاسل منطقية
وقال إن "هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة، ويمكنني أن أعلن ذلك بثقة. والسبب هو أنه لكي يتمرد الذكاء الاصطناعي ويحاول أسر البشرية، يجب أن يكون لديه وعي، وأشار إلى أنه يجب أن تكون للذكاء الاصطناعي مشاعر، كما يجب أن يكون قادرا على بناء سلاسل منطقية يتخذ على أساسها قرارات بشأن طريقة العمل".
وقال كيفوكورتسيف إن الذكاء الاصطناعي لا يمتلك في الوقت الحالي وعيا، وأشار إلى أنه لا يؤمن بظهور مثل هذا الوعي في شبكات خلايا الأعصاب الاصطناعية على مدار الخمسين عاما القادمة. ووفقا للمهندس، لا يمكننا أن نتحدث في الوقت الحالي إلا عن مجموعة بسيطة من الخوارزميات القائمة على أساس قاعدة بيانات.
ثورة الذكاء الاصطناعي
وقد أفادت صحيفة "إزفستيا" الروسية بأن استطلاع الرأي أظهر أن ثلث المواطنين الروس يؤمنون بثورة الذكاء الاصطناعي في الخمسين عاما القادمة، لكن 59٪ من المشاركين في استطلاع الرأي، على العكس من ذلك، ينفون مثل هذا الاحتمال.
وأظهرت دراسة أخرى خوفا آخر من تطور الذكاء الاصطناعي لدى المواطنين، وهو احتمال فقدانهم وظائفهم، حيث يخشى 17٪ من الروس من فقدان وظائفهم نتيجة تطور الذكاء الاصطناعي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.