طالب محمد عبد العليم داوود وكيل مجلس الشعب السابق، من وصفهم بالعقلاء في جماعة الإخوان بترك الميادين وفض الاعتصامات، والعمل على عودة الجماعة مرة أخري إلى صف الشعب المصري. وقال: "من يتصدر المشهد الآن في إدارة الجماعة ويأخذها نحو مزيد من التصعيد، سيجعلها تخسر كل شيء، ولن يتبقي لها رصيد يذكر عند المصريين". وشدد داوود على أن الذي فشل فيه الرئيس جمال عبد الناصر وانور السادات وحسني مبارك في تشويه صورة الإخوان عبر 60 عاما، فعلته الجماعة في نفسها خلال عام واحد فقط.