اعتقلت السلطات المكسيكية ثلاثة أشخاص ينتمون لعصابة (نايتس تيمبلار) للاشتباه في تورطهم في مقتل مسئول عسكري بارز والضابط الذي كان يقوم بحراسته في كمين نصب لهما بولاية (ميتشواكان) الواقعة غرب البلاد، والتي تشهد أعمال عنف بين عصابات الإتجار بالمخدرات المتناحرة. ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الثلاثاء، عن المدعي العام جيسس موريلو كارام قوله: "إن الرئيس المكسيكي إنريك بينا نيتو تعهد بأن هذا الهجوم لن يمر دون عقاب، مشيرا إلى أن السلطات ستعمل بكل سرعة لاعتقال مرتكبي هذا الهجوم وتقديمهم إلى العدالة". وكان نائب الأدميرال كارلوس ميجيل سالازار، تعرض لهجوم على طريق بالقرب من بلدة (شورينتزيو) ومازالت الدوافع وراء هذا الحادث غير واضحة حتى الآن. وتوجه أكثر من 200 ضابط أمن وعامل طوارئ بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر من الجيش والبحرية والشرطة إلى موقع الحادث بعد إطلاق النار، إلا أنه لم يتم العثور على المهاجمين، ولكن المسئولين قالوا، إن القوات التي تقوم بتفتيش المنطقة عثرت على سيارة يشتبه في أنها استخدمت من قبل المسلحين. يذكر أن العصابات المكسيكية تستهدف بعض الأفراد العسكريين، إلا أن مثل هذه الهجمات تعد نادرة نسبيا، ويعد سالازار أبرز عسكري يلقى مصرعه منذ أن بدأت الحكومة حملتها ضد العصابات في أواخر عام 2006.