طالب أحمد عوض، صاحب بازارات سياحية بوسط مدينة الغردقة، بإغلاق البازارات التركية، لأنه يعانى أكثر من 15 ألف بائع وعامل بالبازارات ومحال الغردقة من قلة وركود البيع منذ أن تم فتحها في 2011. وقال ل"فيتو" إن المرشدين السياحيين يقومون بتوجيه السياح إلى 5 أو 6 مولات تركية كبرى تجمع كل الأنشطة التجارية في وقت واحد، بما لا يسمح للسائح بالبحث عن شيء آخر خارجها. وأشار "عوض" إلى أن هذا ليس من قبيل المصادفة بل إن أغلب شركات السياحة تركية الجنسية ويعمل بها مرشدون أتراك، ويتقاضون عمولة تصل إلى 60 % من أصحاب تلك البازارات. وأكد أن هناك سيطرة من جانب البازارات التركية على السوق السياحية بالبحر الأحمر وعلى السوق الشرائية للسائح، وأن هناك تحكما من جانب الأتراك وسيطرة على الشركات المصدرة للسياحة. ولفت إلى أن هناك تنسيقا مسبقا قبل البدء في إنشاء تلك المراكز والمولات التجارية العملاقة، وهي مخصصة للبيع للسياح فقط، وتوجد تعاقدات بينها وبين الشركات، ويتم تحذير السائح فور وصوله لمطار الغردقة الدولي من الشراء من البازارات المصرية. وأضاف "عوض": "تم عمل وقفات عدة اعتراضًا على قيام هذه الشركات السياحة الكبرى بالبحر الأحمر، بإقامة محال لبيع المنتجات السياحية بمشاركة مجموعة رجال الأعمال الأتراك، وتقاسم الشركات الكبرى مع أصحاب هذه السنترات التجارية العمولة، مما تسبّب في ركود عمليات البيع والشراء بالسوق السياحية القديمة والبازارات الموجودة بمنطقة السقالة والدهار، وهدَّد بإفلاس أصحاب المحال".