أمرت نيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد حنفى، بتشريح جثة شاب عثر عليه مذبوحا وبه آثار تعذيب وملقى خلف مسجد رابعة العدوية الذي يعتصم به أنصار المعزول محمد مرسي، كما أمرت بسرعة تحريات المباحث والأمن الوطنى للوصول إلى هوية الجناة. والبداية عندما تلقت مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر اليوم الأحد، بلاغا من هيئة الإسعاف، بتلقيها بلاغا من الأهالي بمنطقة رابعة العدوية، بعثورهم على جثة لشاب خلف مسجد رابعة بشارع أنور مفتي، وبانتقال ضباط القسم تبين أنها لشخص مجهول في العقد الثالث من العمر، بها جرح قطعى بالرقبة، وأثار تعذيب وكسور وكدمات في مختلف أنحاء الجسم، وجرح غائر في الرأس بآلة حادة، وتبين عدم وجود أي متعلقات أو إثبات شخصية بملابس المجنى عليه. وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم واتهم فيه عددا من أهالي رابعة العدوية، قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى والقيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد بالتحريض على القتل، وأنهم وراء ارتكاب وقائع التعذيب والقتل التي تحدث بالمنطقة.