قال عبدالله المغازى المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد إنه لا يوجد شخص عاقل يرفض المصالحة الوطنية ولكن هذه المصالحة مشروطة بمعاقبة المتورطين في إهدار دم المصرين الذين زهقت أرواحهم في أحداث 30 يونيو مضيفا أن اجتماع التنظيم الدولى لجماعة الإحوان بتركيا يثير الكثير من التساؤلات حول الأحداث الإجرامية الحالية. وأضاف في تصريحات خاصة أن دماء المصرين حرام ولابد أن تكون هناك محاسبة وليس من حق الدولة التسامح في هذا الأمر موضحا أن جماعة الإخوان ليسوا مصريين ويعتبرون أنفسهم تنظيما دوليا. وأوضح المتحدث باسم حزب الوفد أنه يجب الاهتمام بتطوير الأزهر وتوجيه الخطاب الدينى نحو الإسلام الصحيح.