بعد اعتزالها الحياة السياسية.. هل إيفانكا من أبلغت عن الوثائق السرية بمقر إقامة ترامب؟

بعد قرارها بعدم الانخراط في الحياة السياسية، تدور الشبهات حول إيفانكا ترامب وزوجها، بقضية الإبلاغ عن الوثائق السرية التي عثر عليها في منتجع "مار إيه لاجو" مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وزعم، مايكل كوهين، المحامي السابق لترامب في حوار مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية إن إيفانكا، البالغة من العمر البالغة 41 سنة، وزوجها كوشنر هما من أبلغا السلطات المختصة عن وجود وثائق سرية في منزل ترامب.
إيفانكا ترامب
ولدت في مانهاتن في الثلاثين من أكتوبر 1981، كما أنها تعد الطفلة الثانية لترامب من زوجته الأولى إيفانا التي انفصلت عن ترامب عام 1992 عندما كانت ابنتها في ال11 من عمرها.
وارتادت إيفانكا في مانهاتن نفس المدرسة التي تخرجت منها السيدة الأولى السابقة جاكي كينيدي، ومن ثم انتقلت بعدها إلى مدرسة داخلية في كونيتكيت ارتادها سابقا الرئيس جون أف كينيدي، وبعدها درست في جامعة جورج تاون ثم في جامعة بنسلفانيا التي تخرجت منها بتفوق في مجال الاقتصاد عام 2004.
وسارت على خطى والدتها وبدأت مسيرتها في عالم الأزياء والموضة عندما كانت بعمر المراهقة، وشاركت في عدد من عروض الأزياء بعضها في دار أزياء فيرساتشي.
تعرفت على زوج المستقبل جاريد كوشنر عام 2005، لتبدأ العلاقة التي تطورت بمرور الوقت حتى يوم زفافهما في 25 أكتوبر عام 2009، وفي عام 2007 أطلقت إيفانكا مجموعتها للمجوهرات إلى جانب ماركة خاصة بها في عالم الأزياء، وظهرت إلى جانب والدها في هيئة التحكيم في برنامج الواقع "المتدرب" منذ الموسم السادس وحتى عام 2015 آخر موسم ظهر فيه ترامب.
يذكر أن ترامب أعلن الأسبوع الماضي رسميا خوض انتخابات 2024، ولكن ما أثار الانتباه هو أن ابنته إيفانكا كانت غائبة عن الاحتفال في فلوريدا.
وبعد دقائق، أصدرت ابنته إيفانكا بيانًا، مؤكدة أنها لا تخطط للانخراط في السياسة وأن الأولوية الفترة المقبلة لأطفالها.
وقالت إيفانكا في بيان: "أنا أحب والدي كثيرًا.. هذه المرة أختار إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها كأسرة واحدة. لا أخطط للانخراط في السياسة".
تفاصيل جديدة وراء تخلي إيفانكا ترامب عن دعم والدها بالانتخابات
إيفانكا ترامب تخذل والدها وتصدر بيانا عقب إعلان دونالد ترامب الترشح للرئاسة
وأضافت: "بينما سأحب والدي دائمًا وأدعمه، سأفعل ذلك بعيدًا عن الساحة السياسية.. أنا ممتنة لشرف خدمة الشعب الأمريكي وسأظل دائمًا فخورة بالعديد من إنجازات إدارتنا".