أعلنت الحكومة الفنلندية، اليوم الإثنين، أن ليس لديها نية لنقل أسلحة نووية إلى أراضيها حتى بعد الانضمام لحلف شمال الأطلسي "الناتو". انضمام السويدوفنلندا وتسعى كلا من السويدوفنلندا إلى الانضمام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ما تعارضه روسيا بشدة، مهددة برد قاسي على تلك الخطوة. واتخذ حلف الناتو خطوات على أرض الواقع في مطالب الانضمام التي تقدمت بها السويدوفنلندا إلى الحلف، حيث وافقت برلمانات الدول الأعضاء على خطوة الانضمام. حلف الناتو إلا أن تركيا، وهي دول عضو في حلف الناتو، لازالت تعرقل خطوات انضمام فنلندا للحلف. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج، إن تركيا حليف مهم وتسهم بشكل كبير في الأمن المشترك لدول الحلف. وأضاف الأمين العام لحلف شمال، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في إسطنبول، مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنهما بحثًا الوضع في بحر إيجة ومكافحة الإرهاب وعضوية فنلنداوالسويد في الحلف والدعم الذي سيقدم لأوكرانيا. الاعتراض التركي واعتبر الأمين العام للناتو أن فنلنداوالسويد تلتزمان بتعهداتهما في الاتفاقات مع تركيا بشأن مكافحة الإرهاب. لكن وزير الخارجية التركي قال خلال المؤتمر الصحفي إن فنلنداوالسويد لم تفيا بعد بجميع التزاماتهما بموجب اتفاق مع تركيا للموافقة على طلب انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، مطالبًا إياهما باتخاذ خطوات سريعة بهذا الشأن. وفي يونيو الماضي، وقّعت تركيا مذكرة تفاهم مع السويدوفنلندا تمهد الطريق لانضمام البلدين الواقعين في شمال أوروبا إلى الحلف. وتقول تركيا إن السويدوفنلندا تأويان أفرادًا مرتبطين بحزب العمال الكردستاني وأتباع فتح الله جولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في 15 يوليو 2016، وقدمت 28 طلبا إلى السويد و12 طلبا إلى فنلندا لتسليم مطلوبين. خلاف بين تركيا وحلف شمال الأطلسي حول انضمام فنلنداوالسويد إلى الناتو وطلبت الدولتان الانضمام للناتو ردًّا على الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ 24 فبراير، لكن أنقرة سعت إلى الحصول على ضمانات إضافية، ومن بينها ألا تؤوي الدولتان مسلحين أكرادًا.