سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القمة العربية 31.. السيسي يلقي كلمة اليوم.. يستعرض رؤية مصر وخارطة الطريق المقبلة وأزمات سد النهضة وليبيا وفلسطين والطاقة والغذاء.. ويبحث مع القادة تعزيز العمل العربي لمواجهة تحديات المنطقة
يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة اليوم الأربعاء أمام القمة العربية الحادية والثلاثين بالجزائر حيث من المقرر أن تتناول كلمة الرئيس السيسي مجمل العمل العربي المشترك ورؤية مصر والثوابت التي تراها خلال هذه الفترة، وخارطة الطريق المقبلة في ظل الظروف الحالية، وسوف تتطرق لأزمة السد الإثيوبي. مواقف مصر كما من المقرر أن تعكس كلمة الرئيس السيسى أمام القمة مواقف مصر خلال السنوات الماضية والتى تتمثل فى انتهاج مسار محدد فى مواجهة التحديات التى تواجه المنطقة متمثلا فى التمسك بمفهوم الدولة الوطنية ودعم الحكومات المركزية وإنهاء التدخلات الخارجية والميليشيات العسكرية والتمسك بسيادة الأراضى وتفعيل إرادة الشعوب. سد النهضة ومن المقرر أن يتناول الرئيس خلال القمة قضية سد النهضة من منظور أوسع للأمن المائى للدول العربية حيث أن مصر ليست ضد بناء سد النهضة أو تنمية الدول ولكن يجب أن يكون هناك قانون دولى يحكم الأنهار العابرة للحدود كما أن مصر دخلت فى مفاوضات مع إثيوبيا منذ 12 عاما، لوضع اتفاق قانونى ملزم لتشغيل السد. القضية الفلسطينية كما من المقرر أن تتضمن الكلمة جزء خاص بالقضية الفلسطينية لأنها جوهر القضايا وعدم حلها جوهر عدم الاستقرار في المنطقة كلها فضلا عن أزمات ليبيا وسوريا ولبنان واليمن وتعزيز العمل العربي المشترك. القضية الليبية ومن المقرر أن تتضمن الكلمة الأشارة إلى أن التدخلات الخارجية في الشأن الليبي معوقة ومقوضة لكل الجهود الخاصة بتسوية القضية الليبية المتمثلة في الأساس في عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تأجلت من ديسمبر 2021 حتى الآن بسبب المصالح والأجندات الخارجية. القادة العرب كما يتضمن برنامج الرئيس اليوم عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. القمة العربية بالجزائر وتكتسب القمة العربية بالجزائر أهمية كبيرة فى ظل تحديات كبيرة تواجه الدول العربية سواء فيما يتعلق بقضية الطاقة أو إمدادات سلاسل الغذاء اعتماد مشروع إعلان الجزائر ويعقد القادة العرب اليوم الأربعاء جلسة تشاورية مغلقة بعدها تبدأ جلسة العمل الأولى علنية لإلقاء القادة ورؤساء الوفود كلماتهم ثم جلسة عمل ثانية مغلقة يتم خلالها اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته واعتماد مشاريع القرارات التى يرفعها وزراء الخارجية العرب وكذلك وزراء الاقتصاد إلى القادة إلى جانب اعتماد مشروع إعلان الجزائر. إعلان الجزائر كما سيتم فى الجلسة الختامية علنية، إلقاء إعلان الجزائر والإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة للقمة والإعلان أيضا عن الدولة التى تستضيف القمة القادمة وإلقاء زعيمها لكلمة ثم كلمة ختامية للرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون مؤتمر صحفى وفى ختام أعمال القمة يعقد مؤتمر صحفى مشترك لوزير الشئون الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. الرئيس السيسي وشارك الرئيس السيسي في أولى أيام القمة حيث سلم الرئيس التونسي قيس سعيد رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، لنظيره الجزائري عبدالمجيد تبون لتترأس الجزائر الدورة العادية الحادية والثلاثين للقمة. وانطلقت القمة العربية أمس الثلاثاء بحضور الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة انطونيو جونيريش، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باعتباره رئيس حركة عدم الانحياز. والتقط القادة والرؤساء ووفود الدول العربية الصور التذكارية بمقر انعقاد القمة العربية الحادية والثلاثين والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر. وصول السيسي الجزائر ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الى مطار هواري بو مدين بالعاصمة الجزائر حيث كان في استقباله الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون مراسم استقبال رسمية وأجريت للرئيس السيسي مراسم استقبال رسمية حيث عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني المصري كما صافح الرئيس السيسي حرس الشرف. وتأتى مشاركة الرئيس بالقمة العربية في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والأخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمرارًا لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة. قمة الجزائر كما تهدف قمة الجزائر إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية. أنطونيو جوتيريش والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأممالمتحدة، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر. الدول النامية وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء سكرتير عام الأممالمتحدة، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع مؤسسات الأممالمتحدة في مختلف المجالات، لدعم السلم والأمن الدوليين، وكذا التنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة القضايا ذات الأولوية للدول النامية. القمة العالمية للمناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ كما أكد الرئيس تقدير مصر للتعاون المثمر والمتنامي مع الأممالمتحدة فيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم، مشيرًا في هذا الصدد إلى استضافة مصر المرتقبة للقمة العالمية للمناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الجاري، وسعي مصر للعمل خلال هذه القمة على تبني رؤية شاملة تتضمن احتياجات الدول النامية، مع مراعاة قدرات الدول المتقدمة في ذات الوقت، وذلك بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دوليًا فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، بما يساعد على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة. من جانبه، أشاد سكرتير عام الأممالمتحدة بمكانة مصر المتميزة ودورها الفاعل في منظومة العمل الدولي المتعدد الاطراف، معربًا عن تقديره للتعاون الممتد بين مصر والأممالمتحدة، والمشاركة المصرية في مختلف أنشطة المنظمة. قمة شرم الشيخ كما أعرب "جوتيريش" عن تطلعه لأن تكون قمة شرم الشيخ خطوة فارقة في قضية التغير المناخي، مشيدةً في هذا الإطار بالمواقف التاريخية ذات الصلة لمصر، لاسيما مع كونها من أولى الدول النامية التي تبنت سياسات حاسمة بشأن ملف تغير المناخ، فضلًا عن الجهود الوطنية المبذولة حاليًا للاهتمام بملف البيئة ودعم التحول الاخضر ومجابهة ظاهرة التغير المناخي، بما فيها من خلال بناء المدن الخضراء، والتحول لوسائل النقل النظيف، وإصدار السندات الخضراء، وكذا اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. الأزمة الليبية وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، لاسيما الأزمة الليبية، فضلًا عن مناقشة الاستعدادات الجارية لتنظيم قمة شرم الشيخ لتغير المناخ، على الجانبين اللوجيستي والموضوعي، خاصةً ما يتعلق بشأن آفاق التعاون لتعزيز الجهود القائمة لاعتماد مبدأ المسئولية المشتركة كأساس يحكم مسئوليات الدول المتقدمة والنامية إزاء قضايا المناخ، أخذًا في الاعتبار أهمية قيام الدول المتقدمة بتقديم المساعدات الفنية والمالية للدول النامية لمساعدتها على المضي قدمًا في تنفيذ التزاماتها البيئية.