وجه التيار الشعبى المصرى والقوى الوطنية والثورية الدعوة إلى جماهير الشعب المصرى للمشاركة غدا " الثلاثاء " في إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو والاحتفاء بمنجزاتها، والتأكيد على هدفى العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى كجزء من أهداف ثورة 25 يناير وموجة استكمالها في 30 يونيو. وأوضح أن الاحتفال سيبدأ أمام ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بعد صلاة الظهر، وبدءا من صلاة العشاء في ميدان التحرير. وقال التيار الشعبي في بيان أصدره اليوم الإثنين: " في وقت يسعى فيه المصريون لاستكمال ثورة 25 يناير، في موجتها الثانية التي بدأت في 30 يونيو، ويواصلون نضالهم من أجل "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني.. تهل علينا الذكرى ال 61 لثورة 23 يوليو، التي حملت للمصريين طريق العدالة الاجتماعية، وعرفوا في ظلها عظمة الاستقلال الوطني". وأضاف:" أن التيار الشعبي المصري أمام مفارقة تستحق التأمل وتسترعى الانتباه، كتأكيد واضح على ترابط النضال الوطني المصري، وأن تاريخنا الوطني وحدة واحدة، يصنعه المصريون بدمائهم وعرقهم." وتقدم بالتهنئة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو للشعب المصري والعربي والقوات المسلحة، وبتحية التقدير والإعزاز لروح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وقادة الثورة من الضباط الأحرار، فهو يؤكد مجددا على وحدة الشعب والجيش الوطني، تلك الوحدة التي تجلت باحتضان الشعب لحركة الجيش التي أطاحت بالحكم الملكي في 23 يوليو 1952، وانحياز الجيش للإرادة الشعبية في موجة استكمال وتصحيح مسار الثورة في 30 يونيو. وشدد التيار الشعبي في بيانه على أن جوهر ما سعت ثورة 23 يوليو لتحقيقه، ونجحت في إنجاز قدر كبير منه، هو جوهر ما تسعى إليه ثورة 25 يناير، وفي مقدمة تلك الأهداف "العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى"، كما أن التحديات التي واجهتها ثورة 23 يوليو، وأبرزها نظم الرجعية العربية والفاشية الدينية، والتيارات السياسية المتسترة بالدين، هى أبرز ما يواجه ثورة الشعب المصري، اليوم، بعد 61 عاما. وأكد "أن طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، الذي خطت فيه ثورة 23 يوليو خطوات واضحة، وجاءت ثورة 25 يناير لتنير ذلك الطريق أمام الشعب بعد سنوات من الإفقار والتبعية والاستبداد، إنما هو الطريق الذي اختاره الشعب لنفسه وسيمضي فيه إلى نهايته بإرادة ثابتة وتوفيق من الله، وأن التيار الشعبي ومعه باقي القوى الوطنية المؤمنة بإرادة الشعب المصري، ستظل جنودا تحت قيادة ذلك الشعب القائد والمعلم والخالد أبدا."