تنطلق مساء اليوم فعاليات ملتقى لوجوس للشباب القبطي الأرثوذكسي، برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريك الكرازة المرقسية. وتوافد الشباب القبطي الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم للمشاركة فى ملتقى لوجوس الثالث تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى، بحضور 200 من الشباب من 35 إيبارشية من كل أنحاء العالم.
وكانت بداية ملتقيات لوجوس عام 2018 حيث ضم ملتقى لوجوس الأول 200 شاب وشابة من كافة الإيبارشيات من كل انحاء العالم ثم ملتقى لوجوس الثاني عام 2021 وهو للشباب من كافة الإيبارشيات داخل مصر. وتحت شعار العودة إلى الجذور، تبدأ النسخة الثالثة هذا العام بحضور 200 من الشباب من 35 إيبارشية من كل أنحاء العالم. هدف ملتقيات الشباب هو ترابط الشباب القبطى الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم، وتبادل خبراتهم، ومعرفة جذورهم المصرية القبطية، وأخذ خبرة لكنائسهم مع مقابلة شخصيات هامة وعامة وكنسية مختلفة، وربط الشباب بجذورهم وكنيستهم الأم.
بدأ توافد الشباب من الأربعاء الماضى وزار الشباب بالأمس أديرة وادى النطرون، لتبدا الفاعليات الرسمية اعتبارا من اليوم السبت 20 اغسطس.
ويقول البابا تواضروس الثاني: إننا بدأنا التنفيذ بإنشاء مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في أحضان دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر، وراعينا أن يكون مركزًا متكاملًا في خدماته وإمكانياته، وأيضًا على أعلى درجة من الضيافة والإقامة ويستوعب حوالي مائتي فرد، وافتتحناه أوائل عام 2016.
وتابع: وفي نهاية عام 2017 بدأنا مجموعة من الآباء والخدام والخادمات التخطيط الدقيق لإقامة "الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، والذي تم في أغسطس 2018 تحت شعار العودة للجذور وكان أسبوعًا ناجحًا، وفق ما كنا نتوقع.
وأوضح أنه تكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس، ومن حوالي ثلاثين إيبارشية قبطية خارج مصر قوامها مائتا شاب وشابة في تواصل وتعارف ومحبة روحية تشملهم جميعًا وعلى أرض مصر التي انبهروا بها، وارتبطوا بنا كآباء وخدام وخادمات، ثم جاء معظمهم مرة ثانية في 2019 وقضوا أسبوعًا في خدمات عديدة، وصارت مصر وكنيستها هي وجهتهم وما يشغلهم واشتياقهم الدائم للارتباط بها بكل صورة ممكنة.