رأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء، على مضمون الرسالة التي تلقاها، من رئيس جمهورية زامبيا، وتتصل بالعلاقات وسبل تعزيزها بين البلدين الصديقين.
#فيديو_واس | #خادم_الحرمين_الشريفين يرأس جلسة #مجلس_الوزراء.#واس — واس الأخبار الملكية (@spagov) August 9، 2022 الشعب الفلسطيني واستعرض المجلس إثر ذلك، عددًا من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة والعالم، مشددًا على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.
الملك سلمان الهدنة في اليمن وأوضح وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أكد موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، وتقديرها لجهود الأممالمتحدة في تعزيز الالتزام بالهدنة، وذلك تماشيًا مع مبادرة المملكة المعلنة في مارس 2021م لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل. مجلس الوزراء السعودي معاهدة عدم الانتشار النووي وجدّد المجلس، ما أكدته المملكة خلال مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، من دعمها للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وكذا أهمية دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في دعوة الدول غير الأطراف إلى سرعة الانضمام إلى المعاهدة، ووضع جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتطرق مجلس الوزراء السعودي، إلى ما اشتمل عليه الاجتماع الوزاري الحادي والثلاثون للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والدول المنتجة من خارجها (أوبك بلس) من قرارات بتعديل مستوى الإنتاج لشهر سبتمبر 2022م، والتأكيد على الأهمية القصوى للالتزام التام بحصص الإنتاج المحددة. وبين أن المجلس، عدّ استقرار السوق البترولية وتوازنها من ركائز استراتيجية المملكة للطاقة، بوصف البترول عنصرًا مهمًا في دعم نمو الاقتصاد العالمي، ويتجلى ذلك في دورها المحوري في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة (أوبك بلس) نتيجة مبادراتها لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها. وأعرب مجلس الوزراء السعودي، عن التطلع بأن يسهم منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأممالمتحدة ومنظماتها في شهر فبراير القادم، بإيجاد حلول عملية مبتكرة تساعد على تقديم العمل الإنساني؛ وفقًا لأعلى المعايير المعتمدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.