استنكر حزب الجبهة الديمقراطية، إعلان حزب الوفد رغبته في وقف نشاط جبهة الإنقاذ الوطني، وذلك بعد أن أدت دورها التاريخي في مواجهة الإخوان المسلمين بعد الإعلان الدستوري، الذي أصدره المعزول، بالإضافة لاحتوائها على أحزاب مختلفة في الفكر والأيديولوجية. وقال المهندس عمرو علي، المتحدث الإعلامي باسم حزب الجبهة إن أهمية جبهة الإنقاذ الوطني تضاعفت الآن وذلك بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، لتوحيد جهود كل الأحزاب المدنية في مواجهةأعمال العنف والفوضى التي يمارسها تيار الإسلام السياسي في البلاد. وأضاف "علي" في تصريحات خاصة ل"فيتو" أنه يجب أن تستمر جبهة الإنقاذ خلال المرحلة الحالية، وتحديدا للتوافق على مرشح رئاسي واحد تدعمه كل القوى السياسية، لضمان تمكين الثورة من الحكم، وحتى لا تتكرر التجربة التي أعقبت ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن المنسحب من جبهة الإنقاذ الآن هو الخاسر الحقيقي وليست الجبهة.