علمت "فيتو" من مصدر مطلع داخل جبهة الإنقاذ الوطنى أن لقاء الدكتور محمد البرادعى، المنسق العام للجبهة، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذى عُقد بالأمس، السبت، جاء بناءً على طلب الدكتور السيد البدوى، وذلك لتأكد الجبهة من تراجع شعبيتها، مؤكدا أن الجبهة أعلنت رغبتها فى المشاركة فى الحوار الوطنى الذى تنظمه مؤسسة الرئاسة. وكشف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه عن أن الدكتور سعد الكتاتنى رفض حضور ممثلى حزب النور الاجتماع مع قيادات الجبهة، وكان محور الحديث عن الحوار الوطنى ومعايير وشروط جبهة الإنقاذ للمشاركة فيه. وطرح " الكتاتنى " مبادرة " صلح " طلب من قيادات الجبهة عدم الإفصاح عن بنودها لوسائل الإعلام إلا بعد توافق أعضاء الجبهة عليها، وتبحث المبادرة كيفية إحداث توافق سياسى بين جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة وقادة جبهة الإنقاذ الوطنى.