ميار الببلاوي: كنت بين الحياة والموت وربنا نجاني في أمريكا

فاجأت الفنانة ميار الببلاوي، جمهورها بالرد على تعليق أحد المتابعين، لها بشأن نشرها خبر كسر شاشة هاتفها، بعد أزمة نجلها الأخيرة ومرضه التي تصدرت به محركات البحث على جوجل، مؤكدة أنها لا تقصد بهذه المنشورات سوى الدعاء لها فقط.

ميار الببلاوي
وكتبت ميار الببلاوي، منشورًا عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بجد هو أنا أوفر لما بجري عليكم لما يحصلي حاجة، لما ببقى زعلانة أو فرحانة أو تعبانة مانا بحبكم أوي من غير ما أشوفكم ودعاؤكم بيفرق معايا، ده بفضل دعاء أمي ودعائكم ربنا نجاني وأنا بين الحياة والموت في أمريكا، أنتو بتهونوا عليا وحدتي وبتطبطوا على قلبي. مدفية بيكم حتى لو بينا عالم افتراضي، مش هزعل قولوا لي لو أنا أوفر وأنتو بتزهقوا مني لأن المسج دي خوفتني الصراحة صباحكم رزق وهنا وكلنا على باب الله.

وكانت ميار الببلاوي، قالت مؤخرًا عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، إن شاشة التليفون تعرضت للكسر مما أثار غضب أحد متابعيها قائلًا: ناس كتير كتر خيركم كلكم بعتوا لي بيقولوا لي أسعار مختلفة بصوا الخط الأسود ده عمال يكبر والنقطة الخضرا اللي على الطرحة دي الكسر منور أخضر كده، راحت صح مفيش أي حل تتصلح طب هتقعد كده أد إيه لحد ميقطع النفس خالص لسه في حاجات بنقلها.

ليرد عليها أحد المتابعين، قائلًا: يا دكتورة شاشة مش مستاهلة كل بوستات دي، احنا أرزقية وعلى باب الله، ولو معانا بنصلح، مش معانا بنمشي نفسنا لحد ما ربنا يفرجها.

وكانت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي حلت ضيفة على الإعلامية راغدة شلهوب مقدمة برنامج "سابع سما"، المذاع على فضائية "النهار"، للحديث عن حياتها الشخصية وأسباب خلافاتها مع شقيقتها الصغري، ووصفها لها بالمرتدة، وأهم المشاهد الفنية التى تسعي لحذفها من على مواقع التواصل الإجتماعي، مقابل أي ثمن مادي.

ميار الببلاوي، أكدت أنها ليس لها مصدر دخل سوى عملها في الإعلام والفن، واصفة الفن ب"الرسالة السامية"، كما كشفت حقيقة تضامنها مع الفنانة حلا شيحة بعد ارتدائها الحجاب.
اتهام بالردة
وأكدت الفنانة ميار الببلاوي أن زوج شقيقتها تُوفي وهو غضبان منها بعد اتهام شقيقتها الصغرى بالردة، متابعة: "الدكتوراه بتاعتي فى الخطاب الديني وفشلت في إقناع شقيقتي، وحاولت أتصالح معها لكن تظل جزئية اتهامي لها بالردة هى شيطان بينا، وعدم ارتدائها الحجاب".
حلا شيحة
وقالت: "أعلنت تضامني مع الفنانة حلا شيحة لارتدائها الحجاب، وكل واحد حر فى سلوكه ونظرته للأشياء، وأعترف بأنني شخصية متناقضة".
وأضافت: "حلا شيحة كانت مترددة فى ارتداء الحجاب والتدين ولذلك لم أهاجمها، وتضامنت معها، وعن أن الفن حرام أو حلال فهذا ليس من تخصصي لكن يبقي الفن رسالة سامية"، مردفة: "لم أغضب من تجاهل المنتجين لى وعدم مشاركتي فى الأعمال الفنية، لكني سأظل ملتزمة بحبي لشغلي ومعنديش مصدر رزق سوى الفن وتقديم البرامج".
نوبة بكاء
ودخلت الفنانة ميار الببلاوي في نوبة بكاء على الهواء بعد رؤيتها أحد مشاهدها الساخنة بأحد أعمالها الفنية، قائلة: "لا.. لا.. بلاش لو سمحتِ لا بلاش.. مش قادرة".
وقالت لها الإعلامية راغدة شلهوب: "ليه متضايقة.. دا من أعمالك الفنية ومن تاريخك الفني"، فردَّت الفنانة المعتزلة قائلة: "دا تاريخ أسود"، فردَّت الإعلامية، قائلة: "أنا وأنتِ بس اللي شُفنا المشهد دا، ولم يتم عرضه على المشاهدين".
شركة جوجل
وقالت الفنانة المعتزلة: "أنا نفسي المشهد دا يتحرق وآخر حاجة كنت أتصورها إنك ممكن تعرضي هذا المشهد، ومش عايزة ابني يشوفه، وعارف إني لو كتبت اسمي على جوجل هيطلع الفيديو ده أول فيديو"، مستطردة: "تحدثت مع شركة جوجل لحذف الفيديو ولكنهم لم يردوا عليَّ، ونفسي أحذف الفيديو ومستعدة أدفع عمري كله وفلوسي كلها بس يتم حذف هذا الفيديو من على جوجل".
وأضافت: "التوبة تجبُّ ما قبلها، وهناك الكثير من الصحابة كانوا يشربون الخمر، ولكن عندما أسلموا أصبحوا من العشرة المبشرين من الجنة، وأنا تُبت إلى الله، وهذه المشاهد لن أكررها، وابني عمره ما شاف أي من أعمالي الفنية السابقة".
وواصلت: "لكل جواد كبوة، وهذا المشهد هو كبوتي، وأنا أعمل في الفن منذ كان عمري 16 عامًا، وليس لدي سوى مشهدين أكرههما في حياتي مشهد ساخن ومشهد ارتديت فيه المايوه".
إنذار بالطاعة
وأكدت الفنانة ميار الببلاوي أنها عملت مع الفنانة ليلى علوي في فيلم "إنذار بالطاعة"، مردفة: "اكتشفت أن ليلى علوي ما كانتش بتحبني، مع كل الناس كانت بتقول إنني شبيهة لها، وتفاجأت أنها قالت لأحد الصحفيين عندما سألها عن مدى الشبه بيننا، فقالت له: مين دي اللي تبقى شبهي".
محمود حميدة
ووصفت الفنان محمود حميدة بأنه جميل وعبقري، وأنها شاركته في فيلم "ديسكو ديسكو"، مضيفة: "من الفنانين الذين لم يأخذوا حقهم في مصر".

وعن هيفاء وهبي، وصفتها بأنها "موزَّة"، موضحة: "مع احترامي لكل الفنانين، لكني أرفض ارتداء الفنانات ملابس عارية، ويجب أن يراعوا تقدمهن في السن".
إلهام شاهين
وعن الفنانة إلهام شاهين، قالت: "أستاذتي، وأحترمها، لكن يجب ألا تتحدث عن الدين، ويجب الابتعاد عنه، فهناك السياسة والثقافة، تحدثوا فيهما، ما عدا الدين الإسلامي، لأنه ليس خاضعًا لوجهات النظر، وهناك مدارس فقهية وشيوخ يجب الاستماع لهم".

وأضافت: "إلهام شاهين أستاذة في مجالها، ولكن عند الحديث عن الدين فيجب أن تقف لأنه خط أحمر".
إيناس الدغيدي
وعن المخرجة إيناس الدغيدي، اتهمتها بأنها وراء مشاركتها في أحد الأفلام السينمائية التي تعتبرها نقطة سيئة في تاريخها الفني، متابعة: "كنت دائمًا أرفض تصوير مشاهد عري في الأفلام التي أخرجتها وكنا دائمًا في مشاكل ومشادات".