جماهير إنجلترا تنقلب على ساوثجيت بعد الهزيمة أمام المجر.. وهاري كين يدافع عنه

واجه جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي، ليلة صعبة بعد الهزيمة أمام المجر 4-0 في إطار مواجهات دوري الأمم الأوروبية، ليحتل المركز الأخير في مجموعته بنقطتين من تعادلين وهزيمتين قبل جولتين من نهاية دوري المجموعات ليصبح مهددا بالهبوط للمستوى الثاني.
ودفع جاريث ساوثجيت ثمن إجراء تغيير بعد استقبال شباك المنتخب 3 أهداف وطرد جون ستونز بعد تلقيه إنذارين، حيث أشرك المدافع هاري ماجواير مكان المهاجم بوكايو ساكا، حيث قامت الجماهير الإنجليزية بالهتاف موجهة كلامها للمدرب: "أنت لا تعرف ما تفعل".
كما قامت الجماهير بالتفاعل مع لاعبي المنتخب المجري في نهاية اللقاء مع كل تمريرة بين لاعبيه ووجهت انتقادات للاعبين والمدرب الإنجليزي.
وقبل 5 أشهر من انطلاق نهائيات كأس العالم في قطر فشل المنتخب الإنجليزي في الفوز خلال 4 لقاءات وسجل هدف وحيد وجاء من ضربة جزاء أمام منتخب ألمانيا عن طريق هاري كين.
وقال الدولي السابق جو كول في تصريحات لإحدى القنوات التلفزيونية: "أداء صادم لم يكن اللاعبون موجودين وكان الموقف سيئا، أتفهم إحباط وغضب الجماهير".
وأضاف الدولي الإنجليزي السابق: "هل جاريث يعرف ماذا يفعل؟.. نعم بطبيعة الحال قاد المنتخب لنصف نهائي كأس العالم ونهائي أمم أوروبا، لكن أمس كان مرعبا".
ودافع هاري كين عن مدرب المنتخب الإنجليزي بعد تلقيه أكبر هزيمة للمنتخب منذ سنة 1928 وقال عن الشكوك التي أثيرت على مستقبل المدرب: "إنه سؤال محبط أن يطرح، لا يجب أن ننسى من أين أتينا، لعب جاريث ساوثجيت دورًا رئيسيًا في تحويل هذا المنتخب الإنجليزي إلى أحد أنجح الفرق التي توفرنا عليها في الخمسين عامًا الماضية".
وأضاف قائد المنتخب الإنجليزي: "أعلم أنه أمر مخيب للآمال بالنسبة للجماهير، لقد كان معسكرا مخيبا للآمال، بين الحين والآخر تثير كرة القدم مفاجأة، علينا أن ننظر إلى الصورة الأكبر، هذه هي أول نتائج سيئة لنا منذ خمس سنوات، ليلة مخيبة للآمال حقًا".
ويواجه منتخب إنجلترا في سبتمبر المقبل منتخبي ألمانيا وإيطاليا في آخر لقاءين قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر، حيث يتواجد في المجموعة الثانية رفقة الولايات المتحدة الأمريكية وويلز وإيران وهي مجموعة على الورق سهلة للمنتخب الإنجليزي.
وذكرت شبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصائيات، أن تلك هي المرة الأولى التي يخسر فيها منتخب إنجلترا على أرضه بأربعة أهداف أو أكثر، منذ مارس 1928، حيث خسروا آنذاك أمام اسكتلندا بنتيجة 5-1.
كما أنها المرة الأولى في تاريخ منتخب إنجلترا على الإطلاق التي يتعرض فيها للهزيمة بأربعة أهداف أو أكثر دون أن يسجلوا.