رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات يكشف أسباب ارتفاع الأسعار

أكد رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات أن ارتفاع أسعار الأرز خلال الفترة الحالية يرجع إلى تقليص المساحة المنزرعة من الأرز.
واشار رئيس شعبة الأرز ل" فيتو " إلى تقليص المساحة المنزرعة من الأرز من مليون و700 ألف فدان خلال موسم عام 2021 إلى مليون و200 ألف فدان خلال موسم 2021 – 2022، لافتا إلى أن تلك المساحة المنزرعة تنتج 4.5 مليون طن أرز شعير بإنتاج 2،5 مليون طن أرز أبيض.
وأوضح أنه من ضمن أسباب ارتفاع اسعار الأرز أيضا قيام بعض الأشخاص بشراء الأرز فى موسم الحصاد وتخزينه ثم طرحه فى نهاية الموسم بأسعار مبالغ فيها، حيث إنهم يسعون لتحقيق مكاسب بغض النظر عن مصلحة المواطنين.
وأشار شحاتة إلى أن هناك مخزونا فائض امن قبل يقدر ب300 ألف طن يضاف إلى المساحة المنزرعة، لافتا الى أن مصر تستهلك 3 ملايين طن وتصل نسبة العجز فى الاستهلاك إلى ما يقترب من 200 ألف طن.
وأكد أنه عادة ما يتراجع معدل الاستهلاك مع ارتفاع الأسعار، لافتا الى أن هيئة السلع التموينية تعاقدت على استيراد 50 ألف طن ارز ومن المتوقع دخولها السوق خلال شهر يوليو أو أغسطس المقبلين.
وتابع إن طن الأرز رفيع الحبة يتراوح سعره بين 12 إلى 13 ألف جنيه والأرز عريض الحبة من 13 إلى 14 ألف جنيه، ويرتفع سعر الأرز المعبأ بحوالى 1000 جنيه عن المذكور، موضحا أن سعر كيلو الأرز المعبأ يتراوح ما بين 13 إلى 15 جنيها.
تصريحات وزير التموين
جدير بالذكر أنه أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه لن يسمح بزيادة سعر الأرز عن 13 جنيها بحد أقصى، بداية من 10 جنيهات و11 و12 جنيه للكيلو.
وتابع: في حالة زيادة الأرز عن 13 جنيها، سيكون هناك تدخل بالتسعير الجبري، متابعا: الأرز يجب أن يكون معروضا بأسعار معقولة.
وأشار إلى أن سعر الأرز الشعير في بداية الموسم كان يصل إلى نحو 5 آلاف جنيه أو أقل للطن، ليصل السعر إلى 9 آلاف جنيه، بالتالي فإن أفضل الأنواع يكون السعر ب10 جنيهات، متابعا: العام المقبل الدولة ستتدخل في استلام الأرز من المزارعين مثل القمح.