اندلاع اشتباكات مسلحة في ليبيا ومقتل أحد الأشخاص

لقي شخص مصرعه إثر اشتباكات مسلحة اندلعت بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة الليبية طرابلس.

ليبيا
وقتل المسلح، يوم السبت، خلال الاشتباكات بين الميليشيات، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية.

وقالت وسائل إعلام ليبية محلية إن عناصر من ميليشيا القوة الثامنة – النواصي التي يقودها مصطفى قدور، نائب رئيس جهاز المخابرات، اشتبكوا مع عناصر من جهاز الدعم المركزي التابع لوزارة الداخلية في منطقة زاوية الدهماني وسط العاصمة طرابلس.

وأكد موقع أخبار ليبيا 24، نقلًا عن مصادر لم يسمها، مقتل مالك جبو التابع لميليشيات النواصي خلال الاشتباكات الدامية التي دارت في منطقة زاوية الدهماني، يوم السبت.

وأشار الموقع الإخباري إلى أن المتقاتلين استخدموا الأسلحة الخفيفة والمتوسطة و"قواذف الآربي جي 7′′، خلال الاشتباكات التي وقعت بالقرب من مبنى الإذاعة الوطنية ونادي الشط، الأمر الذي أثار ذعر المواطنين.

وتبع وقوع الاشتباكات حدوث استنفار أمني في محيط وزارة الخارجية الليبية والمناطق المجاورة.

وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قوة الاشتباكات المسلحة.

اشتباكات مسلحة بليبيا
وتأتي الاشتباكات المسلحة في ظل حالة توتر أمني تخيم على العاصمة طرابلس، عقب مرور يومين على انتهاء مهلة حددها رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء اسامة الجولي، الذي أقاله رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة من منصبه، في أعقاب دخول رئيس حكومة الاستقرار الوطني المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا إلى طرابلس يوم 17 مايو الجاري.
ومنح الجويلي الدبيبة مهلة لتسليم السلطة انتهت يوم الخميس الماضي.

وتحولت طرابلس إلى ثكنة عسكرية مغلقة، بعد أن حشدت الميليشيات كافة مسلحيها بعد ساعات من انتهاء المهلة، تحسبًا لأي هجوم من قبل قوات الزنتان التابعة للجويلي.

طرابلس
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تحرك أرتال مسلحة مدججة بالأسلحة الثقيلة تابعة للجويلي، من مدينة الزنتان إلى العاصمة طرابلس، في حين نشر اللواء 444 قتال التابع لحكومة الدبيبة قواته في عدة مناطق من طرابلس.
هل تنجح ليبيا في تفكيك سلاح الميليشيات بعد تغلغلها في الدولة؟
يشار إلى أن ميليشيات النواصي استضافت باشاغا حين وصل إلى طرابلس، وألقى من مقرها كلمة إلى الشعب الليبي، قبل أن تحاصر المقر الواقع في طريق الشط وسط العاصمة ميليشيات تابعة للدبيبة، وتجبر باشاغا على مغادرته.