عمرو أديب: أنا بكره إسرائيل ويا رب الإسرائيليين يرجعوا للشتات تاني

قال الإعلامي عمرو أديب: "أنا كاره لإسرائيل كره العمى وما يقومون به يجعلك تكرههم كره العمى وما شوفتش ظلم ووحشية زي اللي بيعمله جيش الاحتلال وهو بالفعل جيش قتل، زي ما قتلوا شيرين أبو عاقلة".

جريمة جيش الاحتلال
وأضاف خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "إزاي يا كفرة بتقولوا إن الرصاصة اللي قتلت شيرين أبو عاقلة طائشة إيه السفالة دي والجرم والجريمة دي.. أنتو كفرة".
شيرين أبو عاقلة
وتابع: "دم شيرين أبو عاقلة مش دم واحدة ومراسلة صحفية ده دم الشعب الفلسطيني كله، وهي رمز وهتفضل رمز، وهي ماتت بالطريقة التي يتمناها أي إعلامي في العالم العربي".

مزاعم قتل شيرين أبو عاقلة
ولفت: "إطلاق الرصاص على شيرين أبو عاقلة كان مستمر، نحن في عالم ظالم لا يحمي الأبرياء والضعفاء، والإسرائيلي مصر يذكرني بأنه قاتل ويذكرني ببحر البقر وأبو زعبل وكل جرائم قتله للمدنيين".

جنازة شيرين أبو عاقلة
وأشار: "جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على جنازة شيرين أبو عاقلة خوفًا من أن تتحول إلى انتفاضة، وضربوا اللي في الجنازة، هو فيه كده".

دعوة عمرو أديب
واستطرد: "يا رب احنا ضعفاء ومعرفناش نجيب حقنا منها ويا رب الإسرائيليين يرجعوا للشتات والتيه تاني وأنت القادر تجيب لنا حقنا منهم".

دفاع شيرين أبو عاقلة عن الأقصى
وتابع: "الناس اللي بيقولوا ما يجوزش الرحمة على شيرين أبو عاقلة فعلًا حاجة تقرف، والست دي دافعت عن الأقصى والإسلام أكتر منك 100 مرة، ودار الإفتاء نفسها قالت يجوز".

حديث الرسول
وأشار: "الرسول صلي الله عليه وسلم لما سألوه هندخل الجنة بإيه، قال برحمة ربنا، حتى أنا، هو حد عنده مفتاح الجنة، ربنا هو اللي هيحاسبنا وعارف وعالم باللي جوانا، من لا يريدون عدم الترحم على شيرين أبو عاقلة نحن بريئون منهم ولا يمثلوننا، الله يرحمها ويحسن إليها".

وتُعرب وزارة الخارجية، عن رفضها وإدانتها البالغة للاعتداءات التي تعرضت لها جنازة الإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة من قِبل السلطات الإسرائيلية.
النيابة الفلسطينية: مصدر إطلاق النار الوحيد لحظة إصابة شيرين أبو عاقلة كان من قوات الاحتلال
الخارجية تدين الاعتداء الإسرائيلي على جنازة الراحلة شيرين أبو عاقلة
ويؤكد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مثل تلك الاعتداءات غير المقبولة أو المبررة تمثل انتهاكًا لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرمة الموتى، فضلًا عما تؤدي إليه من زيادة حدة الاحتقان وعدم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبما يؤثر سلبًا في كافة الجهود الرامية لإحلال السلام في المنطقة.