بعد ما الكهربا رجعت تاني وبقينا بنستمتع بركوب الاسانسير كل يوم ظهرت حاجة جديدة غريبة اوي أن الناس كلها بقت معجبة بنفسها أوي في مراية الاسانسير وبما أني باركب الاسانسير من الدور ال14 فبقابل كتير أوي وباشوف كتير لحد لما اوصل الدور الأرضي.. مرة الاقي واحدة بتبص في سنانها وبتعدهم كأنهم ناقصين سنة.. وواحد ماسك شنبه ومصمم ينتف شعرة مزنوقة جمب مناخيره ومش عارف يطلعها وبيدور على أي حاجة في الاسانسير يستخدمها.. صراحة أنا خفت على نفسي احسن يفتكرني عود كبريت ولا حاجة ومرة تانية ألاقي عيل صغير عاجباه صوابعه واعد يبلها تفافة ويرسم بيها على مراية الاسانسير وكأنها لوحة رسم كبيرة والحقيقة الواد فنان.. عمل شغل عالمي أما في رمضان بقي فمراية الاسانسير ليها شغل مختلف.. بتلاقي البنات اعدة تبحلق في وشها الصبح وهي نازلة من غير ميك اب أحسن الناس تقول عليها فاطرة لو فيه أي شوائب من ميك اب السحور لسة موجودة. وفي السحور حدث ولا حرج بتتاكد أن كل الميكب مظبوط وكأنها رايحة فرح.. الشباب بيتاكدوا أن وشهم مش أصفر بعد قطع السجاير والمية طول اليوم من الصيام أما النساء والرجال وكبار السن فبتكفيهم مراية الاسانسير عشان يمسحوا فيها الأنهار المتصببة من العرق اللي بينهال على الشعوب في تلك الأيام العصيبة. ومن هنا باقترح يا أما نلغي مراية الاسانسير.. يا أما نحط كاميرا عشان نتفرج على اللي بيحصل جواها. وصدق اللي قال مراية الاسانسير عامية!