قالت صحيفة "انترناشيونال بيزنس تايم" "International Business Times" البريطانية: أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من النساء يخططن لإطلاق العنان لما يسمى ب"الجهاد الجنسي" أو ما يعرف إعلاميا ب"نكاح الجهاد"، لدعم احتجاجات الإخوان المسلمين والحفاظ على المظاهرات الجارية ضد من قاموا بعزل مرسي. وأكدت الصحيفة أن دعاة النساء ينتظرن الإشارة خضراء من قادتهن الدينيين لتقديم خدمات "جنسية" للمحتجين الذكور، لتحفيزهم خلال الاحتجاجات. وفي الوقت الحاضر، فالفتوى الإسلامية قد وضعت لهذا الأمر المحبذ خلال الاحتجاجات، ورجال الدين يناقشون ما إذا كان من الممكن رفع تلك الفتوى. وأكدت الصحيفة البريطانية أن ذلك جاء ردا على سؤال طرحته إحدى المحتجات من النساء عما إذا كان يسمح بالجهاد الجنسي في ساحة مسجد رابعة العدوية والأماكن الرئيسية الأخرى في مصر التي بها مؤيدون للرئيس المعزول؟ وأثارت القضية ردودا على نطاق واسع من المصريين، ولقد نشر عشرات الأشخاص الملاحظات الساخرة، وقد أوردتها الصحيفة، فقد علق أحدهم قائلًا: "إذا كان هناك جهاد جنسي، نحن على استعداد للتخلي عن ميدان التحرير والانضمام لمعتصمي رابعة العدوية، ليدمر الله مخيم حشيش". معلق آخر يقول: "هل هذا ميدان أو بيت للبغاء وكنتم تطلقون علينا العلمانيين والمرتدّين، وأنا أقسم أننا أكثر شرفًا منكم؟" وأشارت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" إلى تقارير سابقة سافر فيها إلى سوريا عدد من السيدات التونسيات تحت مسمى "نكاح الجهاد" وعدن لبلدهن يمزقهن الصراع فيما فعلن. وذكرت الصحيفة ما قاله عضو قيادي في جماعة الإخوان، وفقا لصحيفة "العرب أون لاين إيلاف": إن ذلك جزء من حملة تشويه ضد أنصار مرسي، ومحاولة لمنع إعادة الرئيس.