سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر أمنى يكشف كواليس الخطاب الأخير للمعزول.. الإرشاد طالب وزير الداخلية بالقبض على قيادات الجيش.. ومرسي كان يعتزم الإعلان عن إنقاذه البلاد من كارثة محققة
كشف مصدر أمنى بوزارة الداخلية عن سبب ارتباك الرئيس المعزول أثناء إلقائه خطابه الأخير، موضحا أن مرسي كان ينتظر نتائج اجتماع قيادات مكتب الإرشاد مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وأوضح أن قيادات الإرشاد أعطت وزير الداخلية قائمة تضم 32 شخصا للقبض عليهم وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعى والسيد عمرو موسى وحمدين صباحى القياديين بجبهة الإنقاذ الوطنى، وشملت قائمة الاعتقالات قيادات حملة تمرد وعدد من الإعلاميين منهم إبراهيم عيسى وعمرو أديب ووائل الإبراشى وتوفيق عكاشة، بالإضافة إلى عدد من القضاة. وأكد المصدر أن مرسي كان يعتزم الإعلان عن القبض على الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وعدد من قيادات الجيش واتهامهم بأنهم خططوا لقتل الجنود المصريين في رفح العام الماضى وأنهم شاركوا في خطف الجنود في العريش، حتى يبدو وكأنه أنقذ مصر من مؤامرة كبرى. وأضاف أن وزير الداخلية رفض الاشتراك في المؤامرة مما دفع قيادات مكتب الإرشاد بتهديده بعزله وسجنه ولكنه أصر على رفضه. وأشار إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين طالب مرسي بأن يطيل فترة إلقاء الخطاب لعله ينجح في إقناع وزير الداخلية بالموافقة على تنفيذ المخطط، ولكن الخطاب انتهى دون موافقة الوزير على الاشتراك في المؤامرة الإخوانية.