بعد إلغاء موائد الرحمن..الطرق الصوفية: إرسال الإفطار "دليفري" وشنط رمضانية للفقراء

مع اقتراب شهر رمضان الكريم يعود الحديث عن مصير موائد الرحمن التى تقيمها الطرق الصوفية والتى تعد احد الطقوس الهامة خلال الشهر الكريم والتى تحرص مشيخة الطرق الصوفية على تنظيمها كل عام، بدءًا من اليوم السادس في رمضان ولمدة 18 يوما تقوم 18 طريقة على تنظيم المائدة يوميًا، لكن هذا العام اختلفت الأمور نتيجة التخوف من استمرار فيروس كورونا وعودة تصاعد الإصابات الأمر الذى يهدد طقوس الطرق الصوفية وشغفها بإقامة موائد الرحمن والاكتفاء بإشراف كل طريقة على تقديم وجبات جاهزة لمريدها أو اقامة مائدة صغيرة بالمشيخة لا تتجاوز 10 أفراد.

الصحة تكشف شرط عودة موائد الرحمن في رمضان
العدد رقم "502" من "فيتو" وأبرز عناوينه: ‮«‬الأوقاف‮»‬ ‬تخطط ‬لاستمرار ‬تعليق ‬الأنشطة ‬الدعوية ‬وحظر ‬موائد ‬الرحمن ‬فى ‬رمضان
وجبات للصائمين
وفي هذا السياق قال الشيخ محمد القاضي نائب الطرق الصوفية بالصعيد، إن محافظة قنا وأسوان كانت الطرق الصوفية تجهز 300 مائدة إفطار جماعي لكن بعد قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بمنع موائد الرحمن بسبب جائحة كورونا تم طرح فكرة إرسال الإفطار دليفري إلى الصائمين من الفقراء والبسطاء الذين ينتظرون هذا الشهر ليروا نفحات وعطايا المولى سبحانه وتعالى عليهم.
وتابع: فيروس كورونا المستجد تسبب في إيقاف الكثير من المظاهر الجيدة التي كان تقيمها الصوفية، سواء حلقات الذكر أو موائد الرحمن أو الخيمة الرمضانية لكل طريقة في مصر.
الغاء الموائد
أما الشيخ علاء ماضي أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية وعضو المجلس الاعلى للطرق فيرى إن مصير مؤائد الطرق الصوفية مازال مجهولا فى ظل استمرار ازمة كورونا.
تابع: موائد الرحمن كانت تطعم أكثر من 100 ألف أسرة خلال شهر رمضان، وأضاف: الطريقة العزمية ستعد خلال شهر رمضان وجبات جاهزة وارسالها الى منازل الاسر الفقيرة فى ظل الاجراءات الاحترازيه ومنع التباعد وارتداء الكمامات.
شنط تموينية
الشيخ عبد الخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية البرهامية يرى أن مصير موائد الطرق الصوفية مازال مجهولا انتظارا لقرار المشيخة العامة للطرق الصوفية.
أضاف: نتعاون مع الدولة فى جهودها لمواجهة الموجة الثالثة لفيروس كورونا وبالتالى فى حالة الالغاء سنقوم باعداد وجبات جاهزة توزع على الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان، او القيام باعداد شنط رمضانية توزع على الاهالى فى منازلهم