وصف الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والقيادي بجبهة الإنقاذ محاولة الاغتيال التي تعرض لها اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني فجر اليوم الخميس بأنها "كارثة كبري"، مشيرا إلى أن ما حدث يؤكد أن الموقف في سيناء في منتهي الخطورة. وقال في تصريحات خاصة، إن مصر يجب أن تركز جهودها في الفترة القادمة على تطهير سيناء من كل البؤر الإرهابية، مؤكدا أنه يجب الحصول على كل الوسائل التي تحقق هذا الهدف سواء بالحصول على مساعدات أجنبية أو أجهزة مخابراتية حديثة. أضاف "أبوالغار": "الإخوان لهم علاقة بما يحدث في سيناء، باعتبار أن الجهاديين هناك هم جزء من الأهل والعشيرة، كما تؤكد ذلك تصريحات البلتاجي عن توقف هذه العمليات بعد رجوع مرسي وهو الأمر الذي لن يحدث، كما أن الجماعة ستخشي القيام بالمزيد من العمليات الإرهابية كالتفخيخ والاغتيالات خارج سيناء لإدراكهم أن هذا الأمر سيؤثر عليهم سلبيا".