يحتفل العالم غدًا الخميس باليوم العالمي للسكان 2013 تحت شعار "الحد من مخاطر الحمل المبكر للمراهقات"، وهو يهدف لرفع الوعي لقضية حمل المراهقات وهو ليست مجرد قضية صحية، بل هو قضية إنمائية لأنه مرتبط بالفقر، وعدم المساواة بين الجنسين، والعنف والأطفال والزواج القسري، واختلال توازن القوى بين الفتيات المراهقات وشركائهن الذكور، ونقص التعليم، وفشل نظم ومؤسسات لحماية حقوقهم. وتشير التقارير إلي أن حوالي 16 مليون فتاة تتراوح أعمارهم بين 15- 19 تلد كل عام، والمضاعفات الناجمة عن الحمل والولادة هي السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات في هذه الفئة العمرية وخاصة في البلدان النامية. ومع ازدياد تسارع الانخفاض غير المسبوق في عدد الوفيات في أكثر أنحاء العالم تطورا في أثناء القرن 19، ثم اتسع نطاقه ليصل إلى كل أنحاء العالم في أثناء القرن 20 ليصبح بذلك واحدا من أهم إنجازات الإنسانية. تشير أحد التقديرات إلى ارتفاع متوسط العمر من 30 إلى 70 سنة بين عامي 1810 و 2005، مما أدى إلى نمو عدد السكان نموا سريعا من 1 مليار في عام 1810 إلى 7 مليار في عام 2011 ، كان له آثار عميقة وتحديا على الاستدامة والتنمية وفي الحصول على الخدمات الصحية وتمكين الشباب. وكان مجلس إدارة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي قد أوصي في عام 1989 بموجب قراره 89/46، أن يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للسكان في 11 يوليو من كل عام وذلك بغرض تركيز الاهتمام على الطابع الملح للقضايا السكانية وأهميتها في سياق خطط التنمية الشاملة وبرامجها والحاجة لإيجاد حلول لهذه القضايا.