طالب ياسر قورة وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر في بيان اليوم بإجراء تحقيق موسع حول مقتل 52 في أحداث الحرس الجمهورى أمس. وكذلك التحقيق في ردود الفعل الرسمية التي خرجت من بعض القوى السياسية وحملت إهانة للقوات المسلحة المصرية، أو استدعت جهات أجنبية للتدخل في الشأن المصري. مؤكدًا على كون "الاستقواء بالخارج" يُعد جريمة خيانة عُظمى ترتكب في حق الوطن. وأشار قورة إلى أن هناك شخصيات بعينها هددوا باقتحام دار الحرس الجمهوري وبتسجيلات فيلمية لهم، في مقدمتهم الداعية صفوت حجازي، ولابد أن يتم التحقيق معهم، والزج بهم في السجون لكونهم يحملون فكرًا تكفيريًا وإرهابيًا، يضر بالأمن القومي المصري. وأوضح وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر أن جماعة الإخوان ومن معها من فصائل إسلامية تُحاول تفكيك القوات المسلحة المصرية وإدخالها في معارك جانبية، من خلال محاولة توريط الجيش في جملة من أعمال العنف؛ لتشويه صورته أمام المجتمع الدولي، وأمام الشارع المصري. وتقدم قورة بخالص التعازي لأسر الضحايا مشددًا على ضرورة أن تنتهي لجنة تقصي الحقائق سريعًا حول تلك الأحداث وتداعياتها المختلفة.