هطول أمطار غزيرة بالقليوبية وانتشار فرق الطوارئ | صور

تواصلت حالة الطقس السيئ بمحافظة القليوبية والتي بدأت أمس واستمرت حتى الآن حيث شهدت المحافظة هطول أمطار متفاوتة الشدة زادت من حدتها خلال الساعات الماضية بطريقة متواصلة دون توقف مما تسبب في خلو الشوارع من المارة والتزام المواطنين المنازل وإلغاء بعض الإحتفالات الخاصة بأعياد رأس السنة الجديدة في الوقت الذي دفعت فيه شركة مياه القليوبية بكل أسطولها وفرقها لمواجهة مياه الأمطار في كافة أنحاء المحافظة.
حالة الطقس غدا الجمعة 31-12-2021 في القليوبية
إزالة 4 مقابر بدون ترخيص بكفر شكر في القليوبية
تزايد شدة الأمطار بالقليوبية
كانت محافظة القليوبية خلال الساعات القليلة الماضية سقوط أمطار ما بين خفيفة ومتوسطة على أنحاء المحافظة في الوقت الذي أعلنت فيه أجهزة المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي حالة الطوارئ واستنفار غرف العمليات لمواجهة تقلبات الطقس والتدخل السريع في حالة زيادة حدة الأمطار مما يستدعي رفع المياه بسرعة في حالة تراكمها.
وقال المهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه القليوبية أنه فور بدء سقوط الأمطار تم إعلان حالة الطوارئ ونشر الشفاطات والمعدات والسيارات لتغطية المحاور الرئيسية للطرق المختلفة بالمحافظة والميادين ومنازل ومطالع الكباري والتشديد على تمركز المعدات في الأماكن المتوقع تجمع المياه بها.
وفي سياق متصل رفع رؤساء المدن والأحياء درجة الاستعداد القصوى وتأمين المنشآت ودور العبادة تزامنا مع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة وعيد الشرطة والاهتمام بنظافة المناطق المحيطة بالكنائس وإزالة كافة الإشغالات التي تعيق حركة المواطنين بمحيط الكنائس وزيادة الإضاءة.
وفي وقت سابق أعلنت محافظة القليوبية رفع حالة الطوارئ استعدادًا لموجة الطقس السيئ التي من المتوقع أن تتعرض لها المحافظة غدًا حسب تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.

محافظ القليوبية
وشدد محافظ القليوبية على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من الآثار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية.

ففي مدينة طوخ تم تمركز سيارات شفط المياه الخاصة بمجلس مدينة طوخ وشركة مياه الشرب والصرف الصحى فرع طوخ بالأنفاق.
وتأتي تلك الخطوة في ضوء التحذير الصادر عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والذي يشير إلى حالة من عدم الاستقرار في الحالة الجوية بدءا من اليوم الخميس على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، تكون متوسطة على السواحل الشمالية الغربية وشمال الدلتا مع نشاط للرياح خلال تلك الفترة واضطراب الملاحة البحرية على البحر المتوسط.