تكويد المزارع بالقمر الاصطناعي وفتح السوق الصيني.. خطط الزراعة لتنمية زراعة وصادرات الرمان

يعتبر الرمان من أهم المحاصيل التصديرية في العالم، وتمتلك مصر ميزة نسبية في إنتاج أجود أنواع الرمان في العالم خاصة صنف 116 مبكر النضج.
ووفقا للتقارير الرسمية فتبلغ مساحات الرمان في مصر 79 ألفًا و40 فدانًا، بإنتاجية تصل إلى 382 ألفًا و587 طنًا، بمتوسط إنتاجية 8 أطنان للفدان، منها 60 ألفا و646 فدانا بالأراضى الجديدة تنتج 241 ألفًا و367 طنًا بمتوسط إنتاجية يصل إلى 7.4 طنًا للفدان.
بينما تصل المساحات المنزرعة بالرمان داخل الدلتا إلى 18 ألفًا و394 فدانًا بإجمالى إنتاجية يصل إلى 141 ألفًا و220 طنًا، بمتوسط إنتاجية 11.5 طن للفدان
وصدرت مصر خلال الموسم العام الجاري أكثر من 83 ألف طن، حيث احتل الرمان المركز السادس في قائمة الصادرات الزراعية المصرية مع توقعات بارتفاع الصادرات المصرية من الرمان في ظل تزايد الطلب العالمي عليه، خاصة مع الفوائد الصحية والغذائية الكبيرة التي يحتوي عليها نمو التوجهات العالمية في الاعتماد على الغذاء الصحي.
وفتحت مصر مؤخرا السوق الصيني أمام صادرات الرمان، وهو واحد من أكبر الأسواق في العالم، ويأتي ذلك في ظل سياسة فتح الأسواق العالمية أمام الحاصلات الزراعية المصرية التي تعمل على تطبيقها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي خلال السنوات الأخيرة، وهي السياسة التي نجحت في أن تتجاوز الصادرات الزراعية المصرية حاجز ال5 ملايين طن لأول مرة.
وكشف الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري عن بدء استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية ( GPS ) فى تكويد مزارع الرومان، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع عبدالحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية والمهندس محمد عبدالرحمن رئيس إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى مجال رفع الإحداثيات بنظام (GPS).
وقال العطار إن الهدف من البروتوكول هو تكويد مزارع الرمان كمرحلة أولى ويأتى هذا البروتوكول كخطوة أولى فى خطة التكويد الجديدة التى يسعى الحجر الزراعى لتنفيذها
وأضاف أن تكويد المزارع من خلال الأقمار الصناعية يسهم في تلافي عيوب التكويد اليدوي ويكون أكثر دقة في حصر مزارع التصدير ويمنع تكرار تكويدها.