التهمت ألسنة النيران أكثر من 25 ألف قطعة أثرية في متحف "غونغو" غربي الكونغو، بعد نشوب حريق وصف ب"مجهول المصدر". وقال مؤسس ومدير متحف "غونغو" الواقع في مقاطعة كويلو أريستوت كيبالا، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية، إن "حريقا اندلع ليل الخميس – صباح أمس الجمعة، بعد سماع هدير ضربة مدفع قوية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. بينيت يعلن دعم الكونغو لضم إسرائيل للاتحاد الأفريقي 25 ألف قطعة وبين المدير أن المتحف كان يضم أكثر من 25 ألف قطعة أو عمل فني بقيمة 15 مليون دولار.
وبحسب "بي بي سي" تمثل القطع الموجودة في متحف غونغو الوطني إحدى أهم مجموعات جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن بين القطع المدمرة نحو 8000 أو 9000 قطعة تعود إلى نهاية القرن الثامن عشر. At least 84 people are dead after Freetown oil tanker collision; Thousand of artefacts destroyed by fire in DR Congo's Gungu Museum; Ethiopian ex-soldiers urged to join fight against rebels; ArtX Lagos is back after short break; Watch highlights for more #PressPlay ▶️ pic.twitter.com/99du14Wk2w — N'ihu (@Nihumedia) November 6، 2021 أهم المتاحف ويعتبر المتحف المحترق من أهم متاحف البلاد ووصف "فخر المنطقة" حيث احتوى على قطع نادرة جدًّا، وبحسب أحد المسؤولين في المتحف، جواكيم كوسامبا، فإن "الأعمال الفنية التي كان يضمها المتحف، خصوصا أقنعة قبيلة (بنديه) الشهيرة، يعود بعضها إلى سنة 1890 والبعض الآخر لسنة 1900 أو 1925"، مضيفا أنه "لم يتم التعرف بعد على المهاجمين". نهب فرنسا في سياق آخر غرمت محكمة فرنسية ناشطا كونغوليًّا مبلغا قيمته 1000 يورو بعد أن أزال قطعة أثرية أفريقية من متحف في باريس، احتجاجًا على نهب فرنسا للقطع الفنية في الحقبة الاستعمارية.
وانتزع إيمري موازولو ديابانزا عمودًا جنائزيًا خشبيًا من تشاد، يعود الى القرن التاسع عشر، من متحف "كي برانلي" Quai Branly في يونيو، في احتجاج بثه مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال إنه جاء ليطالب بإعادة الممتلكات المسروقة من أفريقيا.
وبعد تغريمه بتهمة السطو المشدد، قال القاضي تعليقًا على القرار إنه يريد "ردع" أعمال مماثلة.