السيدة سامية الشيخ - والدة الشهيد محمد الجندي- تؤكد نهاية مرسي وعشيرته بدءا من 30 يونيو الماضي، ولن ينتهي الإعصار إلا بزوال من سرقوا الثورة، لكنها تحتسب نجلها عند الله شهيدا، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين سيبدأ، وأن الإعصار الذي بدأ في 30 يونيو لن يتوقف حتي تتم الإطاحة بمرسى وعشيرته الذين تاجروا باسم الدين، وأهدروا دماء الشهداء منذ توليهم الحكم في مصر، ويوم القصاص العادل آت لا محالة. وتضيف أن دماء شهداء مصر في رقبة مرسى والمرشد، وأن الشعب المصري لا ترهبه أفعالهم، والثورة مستمرة حتي تتحقق أهدافها، التي ضحي من أجلها صفوة شباب مصر في جميع المحافظات، وأن الشعب الذي أسقط مبارك بتظاهرات سلمية، قادر على إسقاط مرسي وجماعته، مؤكدة أن الإخوان كاذبون ومرسى ليس رئيسًا. وأضافت والدة الشهيد:إنها لن تتنازل عن القصاص العادل ممن قتل ابنها وأبناء المصريين وحول الفرح إلى حزن في قلوبنا، وقالت إن دماء الشهداء في رقبة مرسي، وإن الله سينتقم منه أشد انتقام، لكننا نزلنا وأعلنا رفضنا للإخوان المسلمين والله يحمينا من بطشهم وجبروتهم، ولن نكون أغلي من أبنائنا، وهم السابقون ونحن اللاحقون. وأوضحت أن زملاء وأصحاب الشهيد نزلوا في جميع ميادين مصر للمشاركة في سحب الثقة من مرسي، الذي أهدر حقوق المصريين وحقوق الشهداء وتفرغ فقط لتنفيذ أوامر مكتب الإرشاد، والله مطلع ويعلم من هم الصادقون ومن هم الكاذبون، وقالت إنها تثق تماما في رحمة الله في كشف حقيقة قتل نجلها، وأن الشعب فعل خيرا بنزوله جميع الميادين وفي يده "الكارت الأحمر" لجماعة الإخوان المسلمين ولمرسي وعشيرته، وأكدت على توحد الأضلاع الثلاثة للدولة" الجيش والقضاء والشرطة" للقضاء على الإخوان. وتابعت والدموع تذرف من عينيها، إن الله حجز لأمهات الشهداء مقاعد في الجنة، تعويضا لهن عن موت أولادهن، وأي امرأة يجب ألا تحزن عند استشهاد ابنها، فالله أخذ منى ولدي الوحيد حتي أصبح أما للجميع. واختتمت أم الشهيد محمد الجندي حديثها بقولها: إن الله يظهر الحق ونحن ندافع عن حقوقنا بكل ما نملك، الله سبحانه وتعالي سوف يظهر الحق بشرفاء مصر وشباب مصر وسيدات ورجال مصر الأبرار، الذين يستعيدون الآن الثورة التي سرقت منهم.