جمال الغندور: يجب التدقيق في اختيار رئيس لجنة الحكام.. وهذه مواصفاته | فيديو

ناشد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق باتحاد الكرة، المجلس الجديد الذي سيتولي المهمة عقب انتخابات الجبلاية المقبلة، بضرورة التدقيق فى إختيار رئيس لجنة الحكام الذي سيسند إليه إدارة منظومة التحكيم خلال الموسم المقبل.
ووضع الغندور معايير اختيار رئيس لجنة الحكام ومواصفاته مشددا على أنه يجب أن يكون سيد قراره وأن يكون صاحب شخصية قوية وأمين وكاريزما وصاحب خبرات وتاريخ كبيرين وأن يكون إسما كبيرا فى عالم التحكيم.
وتابع الغندور: رئيس لجنة الحكام يجب أن تكون لديه مقومات كثيرة جداً، ومن تتواجد فيهم هذه المقومات فى مصر من داخل منظومة التحكيم حاليا، عددهم قليل جداً.
وتمنى حكمنا الدولي المونديالي جمال الغندور، أن تسفر إنتخابات إتحاد الكرة المقبلة عن شخصية قيادية تتولي رئاسة الإتحاد، وتجعله أقوي من الأهلي والزمالك، وأن يدير إتحاد الكرة مجموعة وليس فرداً، وأن يكون لديهم رغبة فى خدمة وتطوير الكرة المصرية وليس خدمة مصالحهم الشخصية.
وأوضح الغندور خلال حواره الشامل مع جريدة فيتو، أنه يتمني أن يكون الفائز برئاسة إتحاد الكرة فى الإنتخابات المقبلة، رجل قوي وقادر على إعادة الهيبة لإتحاد الكرة ووضعه فى المرتبة الأولي قبل الأهلي والزمالك بصرف النظر عن إنتمائه أو كونه من الوجوه الجديدة أو القديمة، وأن يكون إمتداداً للواء الدهشوري حرب والكابتن عصام عبد المنعم، فهما من أقوي الشخصيات التي جلست على مقعد رئيس إتحاد الكرة .
الطرف الأقوى فى الكرة المصرية
وأضاف العندور، أن عصام عبد الفتاح كان له تصريح صحيح مئة بالمئة فى أحد البرامج، بأن الجهات الأقوي فى الكرة المصرية هي النادي الأهلي ثم إتحاد الكرة ثم الزمالك، مشيرا إلى أنه يتمني أن يأتي رئيس لإتحاد الكرة يجعل منه الطرف الأقوي فى الكرة المصرية، ثم يأتي بعده أى نادي أخر، فحينها فقط سيكون للكرة المصرية شأن أخر وبصفة الخاصة التحكيم المصري.
وتحدث الغندور عن حقيقة وجود عيوب فنية فى الأجهزة المردة من قبل الشركة الأسبانية المسئولة عن تطبيق تقنية الفار قائلاً: لا أحب أن أتدخل فى هذه السياسات الخاصة بالقائمين على إدارة إتحاد الكرة، ولكن أنا من قمت بتدريب الحكام على تطبيق "الفار" لمدة أربعة شهور، ولم تظهر أمامي طوال هذه الفترة أى مشاكل فنية أو تقنية فى جهاز "السيميليتور" الخاص بالشركة الأسبانية، وفى رأيي أن الشركة الأسبانية بريئة تماماً من أى قصور تقني فى أجهزة "الفار" الخاصة بها.
تقنية الفار
وأشار الغندور إلى أنه أدار 6 مباريات فى الدوري بإستخدام تقنية "الفار" قبل رحيله عن اللجنة، اتعمل فيهم 12 حالة نموذجية للفار، لأن وقتها كان فيه إدارة مسئولة عن تقنية الفار.
وأكد الغندور أن أزمة "الفار" تكمن فى غياب "إدارة الفار"، وقد قمت أثناء تواجدي بتشكيل "إدارة الفار" وتكونت من جمال الغندور وتامر دري، وكانت مهمتها التواجد مع حكام الفار والقيام بدور "الأوبزرفر" قبل المباراة ومساعدتهم فى أى مشكلة تواجههم أثناء المباريات، وتدريب الحكام ورصد الأخطاء وشرحها للحكام أول بأول، ليس هذا فحسب، بل إدارة "الفار" يجب أن تتدخل مع مخرج المباراة لتحديد الأماكن الصحيحة لوضع كاميرات التليفزيون الخاصة بنقل المباراة للمشاهدين، وقد قمت بذلك بالفعل فى أحد المباريات قبل مغادرة منصبي، ويجب أن يكون أعضائها مؤهلين ومعتمدين من الفيفا.
وتحدث الغندور عن علاقته برئيس لجنة الحالية وجيه أحمد، مؤكداً على عدم وجود أى علاقة أو تواصل مع مسئولي لجنة الحكام الحالية سواء وجيه أحمد أو عزب حجاج، وأنهم لم يستعينوا به فى أي شئ سواء محاضرات للحكام أو مراقبة مباريات أو المشورة الفنية فى أى شأن من شئون التحكيم.
وعندما سأل الغندور بأن وجيه أحمد وعزب حجاج هما أقرب أصدقائه، كان رده سريعاً بأنهما كانا أقرب أصدقائه، وهو يكون حبيبهم فقط عندما يتولي رئاسة لجنة الحكام.