"السنوار" مستهدف.. مسؤولون إسرائيليون: الهدنة لن تحمي قائد حماس من الاغتيال

قال الكاتب الإسرائيلي يوني بن مناحم، إن قائد حركة حماس يحيى السنوار، حصل من وجهة نظره على حصانة إسرائيلية مؤقتة من الاغتيال رغم أن القادة الإسرائيليين يقولون عكس ذلك.
وقف إطلاق النار
وأضاف بن مناحم، في مقال نشر في موقع "نيوز1" العبري أن زعيم حماس يحيى السنوار يستفز إسرائيل من خلال استغلال الوضع السياسي الحساس في إسرائيل والاتصالات لتثبيت وقف إطلاق النار من أجل تجنب الاغتيال من قبل الجيش الإسرائيلي.
ونقل في الوقت نفسه تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن أياد إسرائيل مكبلة سياسياً حالياً، لكن السنوار "رجل ميت" سيتم اغتياله في الوقت المناسب.
كما يقول كبار الشخصيات في إسرائيل أيضا أن يحيى السنوار لا يتمتع بأي حصانة من الاغتيال المحتمل من قبل إسرائيل عندما يقارنون سلوكه المتغطرس بسلوك القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا الذي استفز إسرائيل بالحديث والأعمال التي وصفوها بالإرهابية على حد قولهم، وفي النهاية تم اغتياله.
عملية "السور الواقي"
ونوه الكاتب الإسرائيلي بأن إسرائيل حاولت القضاء على يحيى السنوار مرتين خلال عملية "السور الواقي" وفي إحدى المرات قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي منزله، لكنها فشلت، ومع ذلك ، فإن نيتها لم تتغير على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار ، كما توضح شخصيات سياسية بارزة وكل هذا يتوقف على وجود معلومات استخبارية دقيقة وفرصة عملياته، موضحا أن من وجهة نظر إسرائيل، يحيى السنوار "ميت".
وتابع أن يحيى السنوار، الذي يقف على رأٍس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية ظهر في العديد من الأماكن العامة من بينها حين عقد مؤتمرا صحفيا بالبث المباشر وأثار استفزاز إسرائيل بأنه لم يخش الاغتيال.
الأسرى
ونقل تقديرات مصدر أمني رفيع وقوله إن اغتيال يحيى السنوار سيشعل الآن جولة أخرى من القتال بين إسرائيل وحركة حماس ونسف جهود تحقيق انفراجة في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى والمفقودين لدى حماس.
الصواريخ
وخلص أنه ليس من المستحيل أن تستأنف حماس إطلاق الصواريخ ، في حال وصول محادثات التهدئة إلى طريق مسدود، من أجل الضغط على إسرائيل للموافقة على مطالبها ، وهذا أحد السيناريوهات المحتملة في الأسابيع المقبلة، لذا يجب ألا نغفل عن يحيى السنوار وعدم رفعه من قائمة الاغتيالات ولو للحظة.