قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق: "خرجت التظاهرات السلمية تطالب بإسقاط مرسى، وهذا يسبب له حرجا، خصوصا بعد أن وصل الموقعون لحملة "تمرد" لأكثر من 15 مليون مصري، بزيادة ثلاثة ملايين عمن أنجحوا مرسى في الانتخابات الأخيرة". وأضاف في حواره للعدد الجديد ل "فيتو"، الأمر له أصداء واسعة في العالم كله، ولكن إذا اقتصر الأمر على التظاهر السلمى فإن شباب "تمرد" من المتوقع أن يحسموا الأمر؛ لأنهم استفادوا من التجربة والدرس، إلى جانب أن وجود القوات المسلحة وعقلاء الإخوان والشعب الذي يقف بالميادين لرفضه الدكتاتورية. وأوضح مكرم أن هذا كله من المحتمل أن يؤثر على مائدة المفاوضات، ولابد للمعارضة أن توسع دائرة مطالبها، لتشمل حكومة انتقالية وتغيير النائب العام وإعادة النظر في قوانين الانتخابات والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، لأن الإخوان لا يمكن لهم أن يحكموا مصر وحدهم، فهم رغم أخطائهم ما زالوا يشكلون رقما صعبا لا يمكن تجاهله، وبالتالى إقصاء الإخوان أمر لا يمكن قبوله. وتابع: "أضف إلى ذلك أن الإسلاميين لن يظلوا ساكنين، بل إن التكفيريين مارسوا القتل والعنف من الآن، بدليل خطف الجنود وعدم إلقاء القبض على الخاطفين، كما حدث مع جنود رفح، فالسلفية الجهادية في سيناء والقاهرة، وهذا اسمها الجديد بدلا من "القاعدة"، ولها متحدث يجلس مع الرئاسة وهو محمد الظواهرى، وهى تدافع عن مرسى ولكنها لا تثق في وعوده بتطبيق الشريعة، فنحن أمام تحالف قوى الإسلام السياسي الذي يضم -إلى جانب الإخوان- الجماعة الإسلامية التي حاولت أن تؤكد اختلافها مع الإخوان، لكن عاصم عبد الماجد أثبت أنهم "هراوات" في أيدى الإخوان، مهمتهم تخويف الأقباط، إلى جانب الوسط والسلفية الجهادية، والوحيد الذي خرج من التحالف هو حزب "النور"، الذي يقرأ المشهد بشكل صحيح، ويدعو إلى الحوار والاستقرار". وقرأ أيضا في العدد: تفاصيل 60 دقيقة جمعت بين "الشاطر" و"بديع" و3 قيادات عسكرية الساعات الأخيرة في حكم الإخوان النفيس ل"فيتو" قبل رحيله عن مصر: مرسي أطلق الرصاص على "حسن شحاتة" سعد الدين إيراهيم يرصد: 4 سيناريوهات بعد رحيل الجماعة كامل وعيسى والإبراشي على قائمة الاغتيالات الحكومة تواجه ثورة الشعب بالمسكنات "أبوتريكة" يقود "إخوان الأهلي" لإنقاذ النظام فتاة ليل تكشف مخطط حماس لإجهاض مظاهرات يونيو مع العدد ملحق مجانى 16 صفحة "أبيض وأسود"