يقدم الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، رصدا للساعات الأخيرة في حكم الرئيس مرسي، بعد المظاهرات التي ملأت ميادين مصر اليوم ضده، على صفحات العدد الجديد لفيتو. وقال "شهيب": لأن القرار بإنهاء حكم مرسى صدر بالتأييد الشعبى الواسع لدعوة تمرد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يصبح طبيعيا الحديث صحفيا الآن عن الساعات الأخيرة في حكم مرسي، حتى ولو طالت هذه الساعات، واستمرت أياما، أو أسابيع، أو شهورًا، فحتى لو استمر د.مرسى يتردد بعد 30 يونيو على القصر الرئاسي، سواء الاتحادية أو غيره، وظل في مقدوره الجلوس على مكتبه، فإنه لن يتمكن من ممارسة الحكم في ظل حالة رفض شعبى واسع ومتزايد لحكمه.. قد يقدر على إصدار قرارات وتوجيهات، ولكنه لن يتمكن من تنفيذ هذه القرارات، والتوجيهات، سيجد نفسه محبوسا في قصره الرئاسي، وربما في غرفة مكتبه فقط. وتابع: ولعل هذا يفسر لنا أن القلق والإزعاج والارتباك كان السمة الأساسية لتلك الساعات الأخيرة من حكم مرسي.. وقد بدأ هذا القلق والانزعاج والارتباك يتزايد منذ أن فشلت وساطة آشتون مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوربى بين د.مرسى وإخوانه من جانب وجبهة الإنقاذ المعارضة من جانب آخر، والتي كانت تقضى بتشكيل حكومة محايدة تشرف على الانتخابات البرلمانية، رشحت لها جبهة الإنقاذ ثلاثة هم «الجنزورى ونبيل العربى ود. فاروق العقدة»، حيث اقترن فشل الوساطة بتزايد التعاطف والتأييد الشعبى لحملة تمرد، التي دعت لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. المقال كاملا، بالعدد الجديد لفيتو بالأسواق الآن. واقرأ أيضا في العدد: تفاصيل 60 دقيقة جمعت بين "الشاطر" و"بديع" و3 قيادات عسكرية. الساعات الأخيرة في حكم الإخوان. النفيس ل"فيتو" قبل رحيله عن مصر: مرسي أطلق الرصاص على "حسن شحاتة". مكرم محمد أحمد: الرئيس لا يحمل سلطة إلهية. سعد الدين إيراهيم يرصد: 4 سيناريوهات بعد رحيل الجماعة. كامل وعيسي والإبراشي على قائمة الاغتيالات. الحكومة تواجه ثورة الشعب بالمسكنات. "أبوتريكة" يقود "إخوان الأهلي" لإنقاذ النظام. فتاة ليل تكشف مخطط حماس لإجهاض مظاهرات يونيو. مع العدد ملحق مجانى 16 صفحة "أبيض وأسود".